د ب أ

ذكر الادعاء العام أمام محكمة في مالطا، اليوم الجمعة، أن الجنديين المتهمين بقتل لاجئ إيفواري أقرّا أمام الشرطة بأنهما لا يحبان السود.

وأوردت صحيفة «تايمز أوف مالطا» تفاصيل القضية التي يعتقد أنها أول جريمة قتل ذات دوافع عنصرية تشهدها البلاد.

ويواجه كل من فرانسيسكو فينيش (21 عاماً) ولورين شيكلونا (22 عاماً) اتهامات بقتل المهاجر الإيفواري لاسانا سيسي (42 عاماً)، بعد أن أطلقا عليه النار من سيارة في قرية «هال فار» في أبريل الماضي.

وتضم لائحة الاتهامات التي يواجهانها إصابة مهاجرين اثنين آخرين في نفس الهجوم الذي أثار جلبة في الجزيرة، ودفع وزير الشؤون الداخلية في مالطا إلى إعلان مسؤوليته السياسية عن الحادث والاستقالة من منصبه.

وقال رئيس هيئة الادعاء المفتش كيث أرنو إن الجنديين اعترفا للشرطة بأنهما لا يحبان أصحاب البشرة السوداء، مشيراً إلى أنهما ارتكبا سلسلة من الحوادث مع مهاجرين آخرين، ولم يتم الإبلاغ عنها.

وفي مساء يوم 6 أبريل الماضي، كان فينيش وشيكلونا يستقلان سيارة دون لوحات عندما أطلقا النار على سيسي وأردياه قتيلاً، حسب ما ذكر أرنو.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف