تسلمت عائلة فلسطيني توفي بسجن في تركيا جثمانه الذي وصل عصر اليوم الجمعة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، إلى دير البلح في وسط قطاع غزة حيث تم دفنه.
وقال زين الدين مبارك أبوسبيتان، وهو شقيق المتوفى زكي مبارك، الذي تقول السلطات التركية إنه توفي منتحراً في سجنه، «أخيراً وبعد نحو شهر من وفاته تسلمنا جثمان الشهيد زكي وقمنا بدفنه في مقبرة دير البلح».
وتابع «لن نقيم بيت عزاء إلا بعد انتهاء التحقيقات وإدانة السلطات التركية المسؤولة عن تعذيبه وقتله».
وأضاف «تم تشريح الجثة في مصر وتدل النتائج الأولية على أن زكي تعرض للتعذيب البشع، وتم استئصال أعضائه الداخلية وقطع لسانه، ووعدتنا النيابة العامة بمصر باستلام التقرير النهائي خلال أسبوعين أو أربعة أسابيع، وبعدها سنبدأ فوراً بإجراءات لمقاضاة تركيا».
وشارك مئات الفلسطينيين في تشييع مبارك.
وتقول شقيقته سناء، التي كانت ترتدي سترة كُتب عليها «لماذا قتلوه»، إن السلطات التركية «اغتالت زكي دون أي ذنب اقترفه لإخفاء جريمة تعذيبه».
وكان زكي اعتقل في بداية أبريل الماضي بعد أيام عدة من وصوله تركيا، ثم أشارت النيابة العامة في إسطنبول إلى العثور على زكي مبارك في 28 أبريل الماضي مشنوقاً أمام باب الحمام في زنزانته الانفرادية في سجن سيليفري قرب إسطنبول.
وقال زين الدين مبارك أبوسبيتان، وهو شقيق المتوفى زكي مبارك، الذي تقول السلطات التركية إنه توفي منتحراً في سجنه، «أخيراً وبعد نحو شهر من وفاته تسلمنا جثمان الشهيد زكي وقمنا بدفنه في مقبرة دير البلح».
وتابع «لن نقيم بيت عزاء إلا بعد انتهاء التحقيقات وإدانة السلطات التركية المسؤولة عن تعذيبه وقتله».
وشارك مئات الفلسطينيين في تشييع مبارك.
وتقول شقيقته سناء، التي كانت ترتدي سترة كُتب عليها «لماذا قتلوه»، إن السلطات التركية «اغتالت زكي دون أي ذنب اقترفه لإخفاء جريمة تعذيبه».
وكان زكي اعتقل في بداية أبريل الماضي بعد أيام عدة من وصوله تركيا، ثم أشارت النيابة العامة في إسطنبول إلى العثور على زكي مبارك في 28 أبريل الماضي مشنوقاً أمام باب الحمام في زنزانته الانفرادية في سجن سيليفري قرب إسطنبول.