وكالات

نفت المديرية العامة للأمن العام اللبناني أمس، صحة ما تردد عن ترحيل عدد من السوريين قسراً إلى بلادهم عبر مطار بيروت، وإجبارهم على توقيع استمارات عودة طوعية.

وقالت المديرية العامة: «ورد في بعض وسائل الإعلام تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتش ووتش ومنظمات حقوقية أخرى، تتهم فيه المديرية العامة للأمن العام بترحيل عدد من السوريين قسراً إلى سوريا عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وإجبارهم على توقيع ما أسمته استمارات عودة طوعية إلى الوطن»، وأضافت أن «المديرية العامة للأمن العام إذ تنفي جملة وتفصيلاً إجبارها السوريين على توقيع أي استمارة، فإنها توضح أن أي شخص مهما كانت جنسيته، يصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي للدخول إلى لبنان، ويتبين نتيجة التدقيق باسمه أنه لا يستوفي شروط الدخول يتم إعادته إلى البلد القادم منه».

وتابعت: «كل سوري يصل إلى لبنان ولا يستوفي شروط الدخول، ويطلب طوعاً وبملء إرادته الذهاب إلى سوريا لعدم رغبته في العودة إلى البلد المقيم فيه لأسباب عدة، يوقع على تعهد مسؤولية باختياره العودة طوعاً، مع تسهيل عودته من قبل المديرية العامة للأمن العام».

وأعلنت المديرية أنها «على تنسيق وتعاون دائم مع كل المنظمات الدولية المعنية».

ومن ناحية أخرى، واصلت قوات الحكومة السورية هجماتها على منطقة تخفيض التوتر في محافظة إدلب وحماة، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطائرات المروحية والحربية استهدفت مناطق سيطرة المعارضة على المنطقة، كما دارت اشتباكات متفاوتة العنف بينها المجموعات المتطرفة المنتشرة في المنطقة والتي تسيطر على منطقة إدلب.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف