إخلاص شدود

يعاني عماد محمد الأسعد، سوري الجنسية، من تراكم الديون، فضلاً عن فقده وظيفته التي كانت تكفل له ولأسرته حياة كريمة، إلى جانب عدم قدرته على الإيفاء بالقيمة الإيجارية للمسكن الذي يقطن فيه.

وقال الأسعد، الذي يبلغ من العمر 38 عاماً، إنه رب أسرة ويعول زوجته وخمسة أطفال، ولكن الديون التي تكاثرت عليه ووصلت إلى ما قيمته 35 ألف درهم حالت دون استقرار أسرته، كما تم الاستغناء عن خدماته في العمل، ولم يتمكن من تجديد الإقامة لأسرته فاضطر لتسفير زوجته وأبنائه الخمسة إلى سوريا.

وأضاف: «كنت أعمل في إحدى الدوائر الحكومية بصفة مراسل، وأكتفي بالقدر القليل من المال الذي أحصل عليه شهرياً، ولكن الاستغناء عن خدماتي كان نقطة الانطلاق إلى الهاوية، إذ لم أتمكن من تسديد إيجار المسكن والرسوم الدراسية لأطفالي الخمسة، ولا حتى احتياجات المنزل الأساسية».

وتابع: «اضطررت في ظل هذه الظروف إلى عدم تجديد إقامة أسرتي وإعادتهم إلى سوريا، على الرغم من الأوضاع المعيشية الصعبة هناك، فانتهى بنا الأمر إلى التشتت، على أمل أن أجد عملاً آخر يعينني على متطلبات الحياة».

ويناشد الأسعد أهل الخير وأصحاب القلوب والأيادي البيضاء في الشهر الفضيل مد يد العون له ولأسرته، حفاظاً عليه وأسرته من التشرد والتشتت، إذ إنهم معرضون للخطر وهو مهدد بالسجن في أي وقت بسبب المبالغ المالية المتراكمة عليه نظير قيمة الإيجار التي لا يستطيع الإيفاء بها.

أخبار ذات صلة

«فطور العافية» تستهدف الأسر المتعففة في رأس الخيمة
رجال الدفاع المدني بأبوظبي: مــــــــــرابطون في الإفطار والسحور