وكالات

أنهى الناخبون في 21 بلداً عضواً في الاتحاد الأوروبي الإدلاء بأصواتهم أمس، لاختيار ممثليهم في البرلمان الأوروبي، إذ يتوقع أن تحقق الأحزاب المشككة في جدوى الوحدة الأوروبية تقدماً جديداً، بحسب استطلاعات الرأي.

ودعي 427 مليون ناخب أوروبي إلى التصويت لانتخاب 751 نائباً في البرلمان الأوروبي لولاية مدتها خمس سنوات، يلعبون خلالها دوراً حاسماً في صياغة القوانين الأوروبية.

ومن النتائج التي سيتم رصدها بدقة تلك التي سيحققها التجمع الوطني بقيادة مارين لوبن في فرنسا، وحزب الرابطة بقيادة ماتيو سالفيني في إيطاليا، العدوان اللدودان للمشاريع الأوروبية.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم الحزبين اليمينيين القوميين المتحالفين اللذين يأملان في تشكيل تحالف واسع للأحزاب القومية والمشككة في جدوى الوحدة الأوروبية.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم هذه الأحزاب لكن هذا المزيج غير المتجانس ليس قادراً على تحقيق أغلبية في البرلمان، إذ يتوقع المحللون أن يحصل على أقل بقليل من ثلث الأصوات. ويتوقع أن يحل حزب بريكسيت المناهض لأوروبا، في بريطانيا في الطليعة مستفيداً من عجز رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن تطبيق الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.

أما الهولنديون، فقد حققوا أول مفاجأة مع تفوق للعماليين بقيادة فرانس تيمرمانس الرجل الثاني في المفوضية الأوروبية حالياً، ويبدو أن حزب المرشح الاشتراكي الديمقراطي، المرشح لخلافة اليميني جان كلود يونكر، على رأس المفوضية، يتقدم على الليبراليين والشعبويين الذين كان يتوقع فوزهم. ويفترض أن يكون حزب الرابطة الإيطالي أحد أكبر الفائزين في عدد المقاعد في هذه الانتخابات، وكتب سالفيني الذي يعتمد على خطاب معادٍ للهجرة، تغريدة أرفقها بتسجيل فيديو مع رسالة تقول «لا لآورابيا» (أوروبا العربية).

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف