وكالات

أكدت الأمم المتحدة أنها تتعامل مع «المخاوف المشروعة» التي أبدتها الحكومة اليمنية الشرعية بشأن موقف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث المتحيز للمتمردين الحوثيين «على محمل الجد»، وذلك رداً على رسالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، التي أكد فيها أن غريفيث «يعمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلة الأمم المتحدة».

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في رسالة إلى هادي، أنه وغريفيث يأخذان «المخاوف المشروعة» التي أبدتها الحكومة اليمنية «على محمل الجد»، مشيراً إلى أن منظمته لن تدخر جهودها «للحفاظ على الموقف المحايد المتوقع من الأمم المتحدة».

وأضاف الأمين العام «بإمكاني أن أؤكد لكم أن الأمم المتحدة لا تملك أي نية لإقامة إدارة دولية في الحديدة».

ونصّت اتفاقات السويد على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة، ثم انسحاب ميليشيات الحوثي الانقلابية من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة.

وفي 14 مايو الجاري أعلنت الأمم المتحدة أن المتمردين الحوثيين «انسحبوا» من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم، ولكن الحكومة اليمنية الشرعية أكدت أن الانسحاب كان «مسرحية هزلية» بحضور أممي.

ميدانياً، أفشل الجيش اليمني محاولة تقدم ميليشيات الحوثي إلى مواقعه في مديرية برط العنان الواقعة في الشمال الغربي لمحافظة الجوف.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وقال قائد كتيبة الواجب في لواء الحسم حرس حدود، العقيد يحيى البعجري إن قوات الجيش اليمني أسرت اثنين من خبراء الألغام التابعين للميليشيات أثناء محاولتهم زراعة عدد من العبوات الناسفة، فيما شنت قوات الجيش قصفاً مدفعياً استهدف تعزيزات للحوثيين كانت في طريقها إلى منطقة المواجهات.

وفي تعز، أكد قائد محور تعز العسكري في اليمن اللواء الركن سمير الصبري أن العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الجيش اليمني في محافظة تعز أمس الأول مستمرة حتى استكمال تحريرها كاملة من الميليشيات.