إفطار في الدوام
اعتبر فريق مركز القيادة والسيطرة في القيادة العامة لشرطة دبي دوامهم وقت الإفطار طوال شهر رمضان يحمل رسالة سامية ومهمة جليلة، تتمثل في حفظ أمن وسلامة الجمهور، مؤكدين أن إفطارهم في العمل أولى من اجتماعهم مع عائلاتهم على موائد الإفطار. وتحتم طبيعة عمل فريق «القيادة والسيطرة» عليهم الدقة والسرعة في اتخاذ القرار، والاستجابة العاجلة للحالات الطارئة التي ترد عبر الاتصالات الهاتفية التي يتلقاها المركز بست لغات مختلفة طوال العام من دون توقف. ولا يختلف الأمر كثيراً في شهر رمضان المبارك، حيث يكتسب العمل في مركز القيادة والسيطرة طابعاً خاصاً ينطلق من إحساس الموظفين بدورهم الإنساني والأمني في الحفاظ على أمن وسلامة المتصل على مدار الساعة.
قلب نابض
ويعد مركز القيادة والسيطرة القلب النابض لجميع العمليات الشرطية والعصب الأساسي في إدارتها، لما يضمه من كوادر وتقنيات متميزة وضعتها بجدارة في صدارة غرف العمليات حول العالم.
ويقوم على هذا المركز طاقم متميز من عناصر الشرطة المختصين والمدربين بكفاءة لاستقبال المكالمات الطارئة والرد عليها في ثوانٍ معدودة دون توقف، فضلاً عن متابعة ما ترصده الكاميرات الموزعة في دبي عبر الشاشات من مخالفات المركبات والمراقبة للطرق ومتابعة للدوريات وتوجيهها ومتابعة حالة الطرق وإبلاغ جميع القنوات ذات الصلة.
تمرٌ وماء
وينقسم فريق عمل «القيادة والسيطرة» وقت الإفطار إلى مجموعتين، تتوجه الأولى لتناول وجبة الإفطار وتظل الثانية على رأس عملها ساهرة ومتابعة ومراقبة الحركة المرورية وحالة الطرق في شوارع دبي، متلقية البلاغات ومكالمات الطوارئ والاستغاثة، وهؤلاء يفطرون على مكاتبهم بشِق تمرة ورشفة ماء وجرعة لبن، حتى تنتهي المجموعة الأولى من إفطارها، ليتبادلون المواقع بعد ذلك.
تلبية نداء الوطن
وقال نائب مدير مركز القيادة والسيطرة في القيادة العامة لشرطة دبي، المقدم خبير محمد إبراهيم أحمد، إن العمل وقت الإفطار له خصوصية مختلفة، إذ يشعر الشخص المناوب بأنه يلبي نداء الوطن بخدمة كل محتاج للمساعدة، ولا يتردد الأفراد والضباط والفنيون في المركز في تقديم العون والمساعدة للحالات الطارئة وتوجيه المتصلين في المكالمات غير الطارئة لاستخدام الرقم 901، فضلاً عن التعامل المباشر والدقيق مع الحالات الحرجة.
أصحاب الهمم أولوية
ويولي مركز القيادة والسيطرة الأسماء المسجلة لديه من مرضى القلب وأصحاب الهمم وذوي الحالات الحرجة الاهتمام البالغ في الرد والمتابعة والرعاية السريعة عند الحاجة، لإدراكه أن كل دقيقة لها قيمتها الخاصة في الحفاظ على حياتهم وسرعة الاستجابة والرد على المكالمات، ما يسهم في الحفاظ على حياتهم، حسب المقدم محمد أحمد.
رسالة سامية
بدوره، أكد الرائد أحمد عيسى المناوب في مركز القيادة والسيطرة، أن طبيعة عمله في المناوبات تفرض عليه تناول طعام الإفطار بعيداً عن أسرته، ولكن هذا الأمر لا يزعجه على الإطلاق، لأنه وعائلته يدركون أهمية وقدسية العمل والرسالة السامية التي يحملها، حيث يتلقى البلاغات من الجمهور، ويوجه الدوريات إليهم للتعامل المباشر مع الحالات الطارئة.
إسعاد الجمهور
من جانبه، أوضح الوكيل أول علي خلف خلفان عبيد المخمري من قسم الأنظمة الذكية بالمركز، أن فريق عمل المركز يحرص على خدمة الجمهور وإسعاد المتعاملين من حيث سرعة تلقي الاتصال وإرسال الدوريات واستخدام الأجهزة المرئية في خدمة الناس دون تأخر أو تردد، متابعاً «هذا العمل يسعدنا عندما نقدم الخدمة للجمهور، كما أننا نقدم واجبنا الوطني والإنساني».
قلب نابض
ويعد مركز القيادة والسيطرة القلب النابض لجميع العمليات الشرطية والعصب الأساسي في إدارتها، لما يضمه من كوادر وتقنيات متميزة وضعتها بجدارة في صدارة غرف العمليات حول العالم.
تمرٌ وماء
وينقسم فريق عمل «القيادة والسيطرة» وقت الإفطار إلى مجموعتين، تتوجه الأولى لتناول وجبة الإفطار وتظل الثانية على رأس عملها ساهرة ومتابعة ومراقبة الحركة المرورية وحالة الطرق في شوارع دبي، متلقية البلاغات ومكالمات الطوارئ والاستغاثة، وهؤلاء يفطرون على مكاتبهم بشِق تمرة ورشفة ماء وجرعة لبن، حتى تنتهي المجموعة الأولى من إفطارها، ليتبادلون المواقع بعد ذلك.
تلبية نداء الوطن
وقال نائب مدير مركز القيادة والسيطرة في القيادة العامة لشرطة دبي، المقدم خبير محمد إبراهيم أحمد، إن العمل وقت الإفطار له خصوصية مختلفة، إذ يشعر الشخص المناوب بأنه يلبي نداء الوطن بخدمة كل محتاج للمساعدة، ولا يتردد الأفراد والضباط والفنيون في المركز في تقديم العون والمساعدة للحالات الطارئة وتوجيه المتصلين في المكالمات غير الطارئة لاستخدام الرقم 901، فضلاً عن التعامل المباشر والدقيق مع الحالات الحرجة.
أصحاب الهمم أولوية
ويولي مركز القيادة والسيطرة الأسماء المسجلة لديه من مرضى القلب وأصحاب الهمم وذوي الحالات الحرجة الاهتمام البالغ في الرد والمتابعة والرعاية السريعة عند الحاجة، لإدراكه أن كل دقيقة لها قيمتها الخاصة في الحفاظ على حياتهم وسرعة الاستجابة والرد على المكالمات، ما يسهم في الحفاظ على حياتهم، حسب المقدم محمد أحمد.
رسالة سامية
بدوره، أكد الرائد أحمد عيسى المناوب في مركز القيادة والسيطرة، أن طبيعة عمله في المناوبات تفرض عليه تناول طعام الإفطار بعيداً عن أسرته، ولكن هذا الأمر لا يزعجه على الإطلاق، لأنه وعائلته يدركون أهمية وقدسية العمل والرسالة السامية التي يحملها، حيث يتلقى البلاغات من الجمهور، ويوجه الدوريات إليهم للتعامل المباشر مع الحالات الطارئة.
إسعاد الجمهور
من جانبه، أوضح الوكيل أول علي خلف خلفان عبيد المخمري من قسم الأنظمة الذكية بالمركز، أن فريق عمل المركز يحرص على خدمة الجمهور وإسعاد المتعاملين من حيث سرعة تلقي الاتصال وإرسال الدوريات واستخدام الأجهزة المرئية في خدمة الناس دون تأخر أو تردد، متابعاً «هذا العمل يسعدنا عندما نقدم الخدمة للجمهور، كما أننا نقدم واجبنا الوطني والإنساني».