مروة السنهوري

متطوعون

شارك ألف متطوع شاب تابع لبرنامج «تكاتف» في مبادرة «صندوق الخير»، التي أطلقتها مؤسسة الإمارات بالشراكة مع بنك أبوظبي الأول، في تعبئة أكثر من خمسة آلاف صندوق خيري. وهدفت المُبادرة إلى تعبئة الصندوق الخيرية التي تحوي ملابس ومواد غذائية، ومن ثم توزيعها على العمال والأسر المُتعففة في جميع أنحاء الإمارات خلال شهر رمضان الكريم، فضلاً عن دورها في تعزيز حس المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.

مساهمة مجتمعية

وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات ميثاء الحبسي «نحن فخورون بالصدى الكبير لمُبادرة (صندوق الخير) التي جاءت ضمن حملة مؤسسة الإمارات الرمضانية لتقديم مُساهمة مجتمعية ذات مغزى في الشهر الكريم، فضلاً عن تعزيز مفاهيم التسامح والترابط الاجتماعي من خلال التطوع في شهر العطاء».

وأضافت أنه جرى توزيع الصناديق من قِبل متطوعين «تكاتف» بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول، حيث شارك في الفعالية أكثر من 1000 متطوع، 70 في المئة منهم مواطنون.

أسر متعففة

وذكرت الحبسي أن بنك أبوظبي الأول وفر مواد غذائية وملابس، تم ترتيبها ووضعها في الصناديق التي تستهدف الأسر المتعففة والمحتاجة وفئات محدودي الدخل.

أخبار ذات صلة

«فطور العافية» تستهدف الأسر المتعففة في رأس الخيمة
رجال الدفاع المدني بأبوظبي: مــــــــــرابطون في الإفطار والسحور


وتنطلق مراحل توزيع صناديق الخير من المراكز والأندية الاجتماعية والثقافية التي تستضيف حملة «تكاتف الرمضانية» هذا العام، ومن ثم تتوجه إلى بيوت الأسر المستهدفة، حسب الحبسي.

تضافر الجهود

وأشارت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات إلى أن الشراكة بين مؤسسة الإمارات وبنك أبوظبي الأول في مُبادرة «صندوق الخير» تعكس أهمية تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لإحداث أثر إيجابي ومُستدام في المُجتمع.

كما أن عمل متطوعي «تكاتف» جنباً إلى جنب مع المتطوعين من موظفي بنك أبوظبي الأول جاء تماشياً وأهداف عام التسامح، حيث ضربت المُبادرة بذلك أروع الأمثلة في تقبّل الآخر والوعي حول أهمية احترام وتقدير التنوع الثري في الثقافات المختلفة على أرض الإمارات.