منورة عجيز

استضافت الخيمة الرمضانية لقناة سكاي نيوز عربية بأبوظبي أمس الأول جلسة تعريفية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حول حملة الإمارات لأطفال ونساء الروهينغيا، والتي بلغت إيراداتها 50 مليون درهم في يومها الثالث.

وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الإنسانية للاجئين خاصة الأطفال والنساء في المجالات الغذائية والإيوائية والصحية والتعليمية والتنموية والكسوة قبل عيد الفطر.

وتحدث في الجلسة كلٌّ من نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في الهلال الأحمر الإماراتي فهد عبدالرحمن بن سلطان، ونائب الأمين العام لقطاع التسويق وجمع التبرعات في الهيئة حمود الجنيبي، وتطرقا إلى المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد المتحدثان في الجلسة أن إيرادات الحملة بلغت 50 مليون درهم في يومها الثالث، والتي انطلقت على مستوى الدولة تضامناً مع الأوضاع الإنسانية للاجئين المتأثرين من أحداث ميانمار.

وأشارا إلى أن إيرادات الحملة ستسهم في الحد من تفاقم معاناة أطفال ونساء الروهينغا، عبر ثلاثة مشاريع أساسية ستنفذ خلال الفترة المقبلة، أبرزها إنشاء مواقع لتعليم الأطفال، تدريب النساء على بعض الحرف اليدوية، وإيجاد مصدر للمياه صالح للشرب عبر بناء آبار تعمل بالطاقة الشمسية.

إلى ذلك، تطرقت الجلسة إلى أن نحو 1.2 مليون لاجئ من الروهينغا في كل من بنغلاديش وماليزيا والهند، من بينهم ما يزيد على 700 ألف طفل، و200 ألف سيدة وكبار العمر، سيستفيدون من إيرادات الحملة الرمضانية.

أخبار ذات صلة

«فطور العافية» تستهدف الأسر المتعففة في رأس الخيمة
رجال الدفاع المدني بأبوظبي: مــــــــــرابطون في الإفطار والسحور


وسترصد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أسماء الأيتام من الروهينغيا لكفالتهم وتقديم الدعم الدائم لهم، إذ إن «الهلال» تعد أكبر مؤسسة في العالم تكفل الأيتام، وبلغ إجمالي المكفولين إلى الآن 115 ألف يتيم من 25 دولة.

وذكر المتحدثان في الجلسة أن الإمارات تعد الأولى في العالم لتقديمها المساعدات والمنح الخيرية لدول العالم، إذ تمكنت من الوصول إلى 117 دولة حول العالم، فيما تستهدف حملات رمضان الحالية 86 دولة و130 مؤسسة إنسانية تطبق برنامج الهلال حول العالم.

بدوره، قال نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في الهلال الأحمر الإماراتي فهد عبدالرحمن بن سلطان إن المساعدات الإماراتية من قبل المؤسسات الخيرية والإنسانية لأطفال ونساء الروهينغا بلغت 24 مليون درهم على مدى العامين الماضيين.

وأشار إلى أن معظم الحلول التي ستقدم لأطفال ونساء الروهينغا من الإمارات تعتبر مؤقتة لكنها ستغطي مختلف متطلباتهم الحياتية من دعم نفسي ومعنوي وصحي وتعليمي، نظراً لعدم رغبة بعض الحكومات في تسكينهم بصورة دائمة.