يعتبر شهر رمضان فرصة لضبط معدلات السكر في الدم، ولكن يجب اتباع نظام غذائي معتدل كي يستطيع مرضى السكري الصيام بأمان، فضلاً عن تبكير الإفطار وتأخير السحور، مع الاعتماد على الأطعمة المسلوقة والمشوية في الوجبتين، خصوصاً مع تناول الأرز والمعكرونة واللحوم والدجاج والأسماك، وضرورة تجنب الأطعمة التي ترفع من معدلات السكر مثل الحلويات، العسل، شراب الفاكهة المحلاة، الكيك، البقلاوة، البسبوسة، الكنافة، البسكويت المحلى.
وقالت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين ندى زهير الأديب إن مرضى السكري ثلاثة أنواع، ولكل منهم نظام غذائي مختلف، مضيفة: إذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء فهؤلاء يمكنهم الصيام بأمان بل قد يفيدهم الصوم إن كانوا من أصحاب الوزن الزائد، شريطة الالتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها أثناء الأيام العادية، مع مراعاة تقسيم الفترة بين الإفطار والسحور لتناول ثلاث وجبات.
تأخير السحور
وشددت الأديب على ضرورة تبكير الإفطار وتأخير السحور إلى ما قبل الإمساك مباشرة، وذلك لتجنب انخفاض مستوى السكر أثناء الصيام، مشيرة إلى أن أفضل طريقة للطهي هي سلق الطعام أو شواؤه، مع تجنب الأطعمة التي تزيد من مستوى السكر في الدم.
وأضافت أن تناول الأغذية المقلية بالزيت مثل السمبوسة، اللقيمات، كباب النخي، السبرنج رول، وغيرها، يوفر سعرات حرارية عالية تخزن في الجسم.
خمول ونعاس
وأكدت الأديب على تصغير وجبة الإفطار، لأن كبر حجمها يستغرق وقتاً طويلاً في هضمها، ما يجعل كمية كبيرة من الدم تتجمع في الجهاز الهضمي، ويسبب ذلك الخمول والنعاس لنقص كمية الدم التي تصل إلى العضلات وأطراف الجسم والرأس.
وحذرت مرضى السكري من ممارسة الرياضة خلال ساعات الصيام، لما للرياضة من تأثير على معدل السكر في الدم، ولكن يمكن ممارسة الرياضة بعد تناول وجبة الفطور بثلاث ساعات باعتبار أداء صلاة التراويح جزء من الرياضة، مع ضرورة الاحتفاظ بقطعة من الحلوى أو علبة عصير أو أقراص السكر عند التوجه إلى المسجد لتأدية صلاة التراويح، لتجنب نوبات هبوط السكر.
تجنب الجفاف
ونصحت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين بتكرار فحص نسبة السكر بالدم خلال الصيام، والحرص على أن تكون النتائج ضمن المستوى المطلوب مع الإكثار من شرب الماء بين وجبتي الفطور والسحور لتجنب الجفاف، ناصحة بالإكثار من السلَطات وتقليل استخدام الصلصة، والتركيز على تناول اللحوم البيضاء مثل الدجاج والسمك والطيور.
*مواجهة النوبة
وأشارت الأديب إلى أنه على المريض في حال هبوط نسبة السكر تناول 15 غراماً من السكر البسيط، أي ما يعادل نصف كوب عصير، أو قرص غلوكوز، أو ملعقة طعام من السكر المذاب في الماء، ومن ثم القيام بفحص نسبة السكر بعد مرور 15 دقيقة.
وقالت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين ندى زهير الأديب إن مرضى السكري ثلاثة أنواع، ولكل منهم نظام غذائي مختلف، مضيفة: إذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء فهؤلاء يمكنهم الصيام بأمان بل قد يفيدهم الصوم إن كانوا من أصحاب الوزن الزائد، شريطة الالتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها أثناء الأيام العادية، مع مراعاة تقسيم الفترة بين الإفطار والسحور لتناول ثلاث وجبات.
تأخير السحور
وأضافت أن تناول الأغذية المقلية بالزيت مثل السمبوسة، اللقيمات، كباب النخي، السبرنج رول، وغيرها، يوفر سعرات حرارية عالية تخزن في الجسم.
خمول ونعاس
وأكدت الأديب على تصغير وجبة الإفطار، لأن كبر حجمها يستغرق وقتاً طويلاً في هضمها، ما يجعل كمية كبيرة من الدم تتجمع في الجهاز الهضمي، ويسبب ذلك الخمول والنعاس لنقص كمية الدم التي تصل إلى العضلات وأطراف الجسم والرأس.
وحذرت مرضى السكري من ممارسة الرياضة خلال ساعات الصيام، لما للرياضة من تأثير على معدل السكر في الدم، ولكن يمكن ممارسة الرياضة بعد تناول وجبة الفطور بثلاث ساعات باعتبار أداء صلاة التراويح جزء من الرياضة، مع ضرورة الاحتفاظ بقطعة من الحلوى أو علبة عصير أو أقراص السكر عند التوجه إلى المسجد لتأدية صلاة التراويح، لتجنب نوبات هبوط السكر.
تجنب الجفاف
ونصحت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين بتكرار فحص نسبة السكر بالدم خلال الصيام، والحرص على أن تكون النتائج ضمن المستوى المطلوب مع الإكثار من شرب الماء بين وجبتي الفطور والسحور لتجنب الجفاف، ناصحة بالإكثار من السلَطات وتقليل استخدام الصلصة، والتركيز على تناول اللحوم البيضاء مثل الدجاج والسمك والطيور.
*مواجهة النوبة
وأشارت الأديب إلى أنه على المريض في حال هبوط نسبة السكر تناول 15 غراماً من السكر البسيط، أي ما يعادل نصف كوب عصير، أو قرص غلوكوز، أو ملعقة طعام من السكر المذاب في الماء، ومن ثم القيام بفحص نسبة السكر بعد مرور 15 دقيقة.