إخلاص شدود

تعاني «أم يزيد» من وضعها المالي المتدهور وتعثرها في توفير متطلبات أسرتها الأساسية المكونة من الأب وستة أبناء بلا تعليم منذ أكثر من ستة أعوام.

وبدأت قصة معاناة أم يزيد منذ سبعة أعوام، عندما تم الاستغناء عن خدمات زوجها الذي كان يعمل مندوب علاقات عامة في إحدى شركات المقاولات الكبرى بدبي، وكان متخصصاً في إنهاء معاملات الموظفين، وكان العائل الوحيد للأسرة التي بدأت تتفكك وتنهار تدريجياً بعد الاستغناء عنه.

وتحملت الأسرة المكونة من أب وأم وستة أطفال ما حل بها، وبدأت تصرف الأم من مدخراتها إلى أن نفذت ولم يتبق معها أي مبالغ لتسديد قيمة إيجار المنزل، ما دفع الأم إلى البحث عن عمل، لتجد وظيفة شاغرة في مقفص إحدى المدارس براتب زهيد لا يتجاوز2000 درهم، وهو المصدر الوحيد للدخل الذي تعتمد عليه الأسرة حالياً.وانتقلت أسرة أم يزيد إلى السكن في منزل شعبي صغير كي تستطيع تسديد الإيجار، إلا أنه على الرغم من انخفاض قيمة إيجار المنزل لم تتمكن الأسرة من دفع قيمة الإيجار بسهولة، ولم تتمكن الأسرة أيضاً من إلحاق الأبناء بالمدرسة لعدم توفر المال.

وأكدت أم يزيد أن أسرتها تعيش مأساة مؤلمة، ولم تعد الأم تقدر على النظر في وجه أطفالها لأنها تشعر بالعجز التام عن تقديم يد المساعدة لهم، وتأمين حياة كريمة مثل أقرانهم من الأطفال.

وتناشد الأم أهل الخير أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء مد يد العون والمساعدة لأسرتها كي يتمكن الأبناء من الانتظام في الدراسة، مطالبة أهل الخير بتوفير وظيفة لزوجها كي يتمكن من إعالة الأسرة المهددة بالضياع.

أخبار ذات صلة

«فطور العافية» تستهدف الأسر المتعففة في رأس الخيمة
رجال الدفاع المدني بأبوظبي: مــــــــــرابطون في الإفطار والسحور