انخفضت أسعار النفط 1 في المئة لتواصل خسائرها التي زادت على ثلاثة في المئة منذ يوم الجمعة الماضي، في حين انخفضت أسعار الخام لتتكبد أكبر خسارة شهرية خلال ستة أشهر في ظل ركود الطلب وتصاعد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن هناك اجتماعاً بين مجموعة (أوبك+) على مواصلة عملها صوب تحقيق استقرار السوق في النصف الثاني من العام.
وأكد أن التعاون مع روسيا والمساعي المشتركة لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية حجر الزاوية في العلاقة النفطية بين السعودية وروسيا.
وشدد على أن الدول المصدرة للنفط في المجموعة البالغ عددها 24 تظل ملتزمة بالهدف المشترك بتحقيق التوازن في سوق النفط لمصلحة المنتجين والمستهلكين.
وأبدى الفالح ثقة في بناء على مباحثات مع عدد من منتجي النفط الرئيسين بأن الجميع سيفعلون كل ما هو ضروري للحفاظ على استقرار السوق بعد يونيو عبر خفض المخزونات من مستوياتها الحالية المرتفعة.
وجدد الفالح التزام السعودية بفعل ما يتطلبه الأمر لتحقيق استقرار أسواق النفط، مشيراً إلى أن السعودية تراقب عن كثب التطورات الأخيرة في سوق النفط، والتي أظهرت مستوى مرتفعاً من التقلب في الأسابيع الأخيرة.
يذكر أن إنتاج السعودية من الخام بلغ 9.65 مليون برميل يومياً في مايو، فيما يبلغ مستوى الإنتاج المستهدف لأكبر مصدر في العالم للنفط بموجب اتفاق تقوده أوبك لخفض الإمدادات 10.3 مليون برميل يومياً.
ولامست العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت لشهر أقرب استحقاق مستوى 61.28 دولار للبرميل بانخفاض 71 سنتاً أو 1.1 في المئة مقارنة مع سعر إغلاق الجمعة الماضي، فيما دارت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي حول 53.09 دولار للبرميل منخفضة 41 سنتاً أو 0.8 في المئة مقارنة مع سعر التسوية السابقة.
وتأتي الانخفاضات بعد تراجع السعر ما يزيد على ثلاثة في المئة يوم الجمعة الماضي، ليصبح مايو أسوأ شهر للعقود الآجلة للخام منذ نوفمبر الماضي.
وأرجع محلل الاستثمار لدى ريفكين للأوراق المالية ميثون فرناندو، انخفاض أسعار النفط إلى التوترات التجارية الجديدة بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك، أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة ومورد كبير للنفط الخام.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن هناك اجتماعاً بين مجموعة (أوبك+) على مواصلة عملها صوب تحقيق استقرار السوق في النصف الثاني من العام.
وأكد أن التعاون مع روسيا والمساعي المشتركة لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية حجر الزاوية في العلاقة النفطية بين السعودية وروسيا.
وأبدى الفالح ثقة في بناء على مباحثات مع عدد من منتجي النفط الرئيسين بأن الجميع سيفعلون كل ما هو ضروري للحفاظ على استقرار السوق بعد يونيو عبر خفض المخزونات من مستوياتها الحالية المرتفعة.
وجدد الفالح التزام السعودية بفعل ما يتطلبه الأمر لتحقيق استقرار أسواق النفط، مشيراً إلى أن السعودية تراقب عن كثب التطورات الأخيرة في سوق النفط، والتي أظهرت مستوى مرتفعاً من التقلب في الأسابيع الأخيرة.
يذكر أن إنتاج السعودية من الخام بلغ 9.65 مليون برميل يومياً في مايو، فيما يبلغ مستوى الإنتاج المستهدف لأكبر مصدر في العالم للنفط بموجب اتفاق تقوده أوبك لخفض الإمدادات 10.3 مليون برميل يومياً.
ولامست العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت لشهر أقرب استحقاق مستوى 61.28 دولار للبرميل بانخفاض 71 سنتاً أو 1.1 في المئة مقارنة مع سعر إغلاق الجمعة الماضي، فيما دارت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي حول 53.09 دولار للبرميل منخفضة 41 سنتاً أو 0.8 في المئة مقارنة مع سعر التسوية السابقة.
وتأتي الانخفاضات بعد تراجع السعر ما يزيد على ثلاثة في المئة يوم الجمعة الماضي، ليصبح مايو أسوأ شهر للعقود الآجلة للخام منذ نوفمبر الماضي.
وأرجع محلل الاستثمار لدى ريفكين للأوراق المالية ميثون فرناندو، انخفاض أسعار النفط إلى التوترات التجارية الجديدة بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك، أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة ومورد كبير للنفط الخام.