كشفت دراسة أن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تعمل على تقليل هدر المياه المستخدمة في الزراعة وتحقيق الاستدامة للمخزون الاستراتيجي للمياه الجوفية ورفع توعية المزارعين بأهمية المحافظة على مياه الري عبر ست استراتيجيات رئيسة.
وتتلخص الاستراتيجيات في إنجاز مشروع قياس معدل الاستهلاك الحالي للمياه في مزارع إمارة أبوظبي، استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة، تحسين شبكات الري لرفع الكفاءة، شراء الأعلاف من خارج الدولة، الاستمرار في تنفيذ منع زراعة الرودس إلا بشروط وبمساحات معينة، وأخيراً نشر مفهوم الممارسات الزراعية الجيدة.
ووفقاً للهيئة، فإن الإمارات تعاني ندرة المياه وارتفاع نسبة الملوحة مما يستوجب إيجاد برامج من شأنها ترشيد استهلاك مياه الري في المزارع كافة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن المعدل المطري في إمارة أبوظبي دون 100 ملم سنوياً، في حين أن معدل تجدد المياه الجوفية أقل من أربعة في المئة سنوياً، كما يقدر معدل استهلاك مياه الري في مزارع إمارة أبوظبي بنحو 1.5 مليار متر مكعب في السنة.
ويجري العمل على إنجاز مشروع قياس معدل الاستهلاك الحالي للمياه في مزارع إمارة أبوظبي من خلال إيجاد وبناء نقطة أساس لتحديد حجم الاستهلاك الحالي من مياه الري المستخدمة في المزارع من خلال تصنيفها إلى ثلاثة أصناف هي مزارع الخضراوات والنخيل والأعلاف ثم مزارع الأعلاف والنخيل ثم الفئة الثالثة وهي مزارع النخيل، ومن ثم اتخاذ القرارات اللازمة بصفة دورية لتحديد الاستهلاك الفعلي للمحاصيل من المياه.
وتتلخص الاستراتيجيات في إنجاز مشروع قياس معدل الاستهلاك الحالي للمياه في مزارع إمارة أبوظبي، استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة، تحسين شبكات الري لرفع الكفاءة، شراء الأعلاف من خارج الدولة، الاستمرار في تنفيذ منع زراعة الرودس إلا بشروط وبمساحات معينة، وأخيراً نشر مفهوم الممارسات الزراعية الجيدة.
ووفقاً للهيئة، فإن الإمارات تعاني ندرة المياه وارتفاع نسبة الملوحة مما يستوجب إيجاد برامج من شأنها ترشيد استهلاك مياه الري في المزارع كافة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن المعدل المطري في إمارة أبوظبي دون 100 ملم سنوياً، في حين أن معدل تجدد المياه الجوفية أقل من أربعة في المئة سنوياً، كما يقدر معدل استهلاك مياه الري في مزارع إمارة أبوظبي بنحو 1.5 مليار متر مكعب في السنة.