الرؤية

نقلت صحيفة «الميرور» البريطانية، اليوم الأحد، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعدم جنرالاً بإلقائه في «حوض مملوء بأحد أشرس أنواع الأسماك»، وذلك في أحدث حالة إعدام لمسؤول كوري شمالي.

ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإن الجنرال، الذي لم يذكر اسمه، اتُهم بالتخطيط لانقلاب، لكن انتهى به المطاف للإعدام عبر طريقة جديدة.

وتزعم التقارير أن حوضاً مملوءاً بسمك «البيرانا» العملاق، تم بناؤه داخل سكن كيم، اُلقي فيه الجنرال بعد قطع ذراعيه وجذعه بالسكاكين.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف



تزعم التقارير أن حوضاً مملوءاً بسمك «البيرانا» العملاق، تم بناؤه داخل سكن كيم، اُلقي فيه الجنرال بعد قطع ذراعيه وجذعه بالسكاكين


ونقلت «ميرور» أنه ليس من الواضح ما إذا كان الجنرال قد قتل على يد سمك البيرانا أم مات متأثراً بجراحه أم غرق.

وقيل إن الزعيم الكوري الشمالي استلهم هذه الطريقة من فيلم ل‍جيمس بوند عام 1977 «الجاسوس الذي أحبني»، حسبما جاء في التقرير.

كيم جونغ أون استوحى طريقة القتل من فيلم جيمس بوند الشهير "الجاسوسة التي أحبتني"


والأسبوع الماضي، ذكرت شبكة (سي. إن. إن) الإخبارية الأمريكية أن المبعوث النووي الكوري الشمالي الذي قالت صحيفة كورية جنوبية إن بيونغ يانغ أعدمته لا يزال حياً، لكنه قيد الاحتجاز، ويخضع لتحقيق في دوره في قمة فاشلة مع الولايات المتحدة.

وخرجت سلسلة من التقارير المتضاربة مؤخراً عن تغييرات في الفريق الذي قاد المفاوضات مع الولايات المتحدة، بعد قمة فاشلة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب‍هانوي في فبراير.

وقالت (سي. إن. إن)، نقلاً عن عدة مصادر لم تحددها إن كيم هيوك تشول، الذي قاد الفريق الكوري الشمالي في محادثات على مستوى مجموعات العمل، لا يزال على قيد الحياة، لكنه محتجز لدى الحكومة، وأضافت أنه قد يواجه «عقاباً شديداً».

وناقضت بذلك تقرير صحيفة تشوسون إلبو الكورية الجنوبية التي ذكرت، نقلاً عن مصدر لم تحدده، أن كيم هيوك تشول أعدم في مارس.

وأبلغت مصادر رويترز في ذلك الوقت بأن كيم هيوك تشول يواجه عقوبة، لكن لم تكن هناك أدلة على إعدامه.