تعمل بلدية مدينة العين في الوقت الحالي على تجربة استخدام القماش الخرساني في مشاريع الطرق، وذلك من منطلق حرصها على مواكبة التطوير والأفكار المستدامة في مجال البنية التحتية، والاستفادة من التقنيات الحديثة لمعالجة التحديات المتعلقة بالبنية التحتية بما يضمن استدامة الأعمال وجودتها.
وقالت المهندسة شماء الكعبي صاحبة فكرة تجربة تقنية القماش الخرساني، بإدارة الطرق الداخلية والبنية التحتية ببلدية مدينة العين، إن بلدية مدينة العين قامت بدراسة الاستخدامات المختلفة للمنتج وبدأت بتجريبه ودراسة أدائه في أحد مشاريع صيانة الطرق، حيث يعمل المنتج المكون من مزيج من أقمشة جيوتكستيل مع خليط خرساني جاف بين الطبقات التي يتم ربطها ببعضها بتقنية الغرز بالإبر، ونظراً لامتيازه بخاصية المرونة يتم تشكيله حسب المساحة المطلوبة باستخدام أدوات قطع يدوية تقليدية ليتم بعد ذلك خلطه بالمياه لبدء عملية الهدرجة، سواء باستخدام مياه مالحة أو غير مالحه، حيث يتخذ شكلاً ثابتاً ذا ديمومة عالية وعمر افتراضي يقدر بـ 50 سنة ويلائم الظروف الجوية الرطبة أو المتأثرة بالمياه.
وأضافت الكعبي أن هناك نوعين متوفرين من هذا المنتج، منتج للأعمال المدنية و آخر للأعمال العسكرية، ما يخلق تنوعاً للاستخدامات الحالية للمنتج ومنها حماية المنحدرات من الأضرار الناتجة عن مياه الأمطار، و تبطين مصارف الري والهياكل الخرسانية المتآكلة والمتصدعة، وإنشاء مهابط الطائرات والطرق المؤقتة.
ومن أهم الخصائص الرئيسة للمنتج المرونة، حيث يتمتع بدرجة عالية من المرونة قبل وضع الماء عليه، وبعد أن تتم عملية الهدرجة يتخذ مرونة معينه لمنع التصدع، كما يمتاز كذلك بمقاومته لنفاذ الماء، وذلك بعد أن تتم تقسيته، ومن خصائصه أيضاً المتانة والقوة خاصة للأعمال العسكرية.
وتكمن فوائد هذا المنتج في سرعة تركيبه، حيث تفوق كثيراً سرعة تركيب الحلول الخرسانية التقليدية، إضافة إلى سهولة الاستخدام، حيث تتلخص طريقة التنفيذ في فرد القماش الخرساني، و تثبيته وهدرجته.. ومن فوائده أيضاً خفض التكاليف العالية للمشاريع.
وتتوقع بلدية مدينة العين أن فوائد ومزايا المنتج ستساهم في تقليل الإطار الزمني الإجمالي للمشاريع، إضافة لكلفتها التشغيلية، وذلك من خلال استخدام معدات وأيدٍ عاملة أقل، علاوة على تقليل أعمال الصيانة.
وقالت المهندسة شماء الكعبي صاحبة فكرة تجربة تقنية القماش الخرساني، بإدارة الطرق الداخلية والبنية التحتية ببلدية مدينة العين، إن بلدية مدينة العين قامت بدراسة الاستخدامات المختلفة للمنتج وبدأت بتجريبه ودراسة أدائه في أحد مشاريع صيانة الطرق، حيث يعمل المنتج المكون من مزيج من أقمشة جيوتكستيل مع خليط خرساني جاف بين الطبقات التي يتم ربطها ببعضها بتقنية الغرز بالإبر، ونظراً لامتيازه بخاصية المرونة يتم تشكيله حسب المساحة المطلوبة باستخدام أدوات قطع يدوية تقليدية ليتم بعد ذلك خلطه بالمياه لبدء عملية الهدرجة، سواء باستخدام مياه مالحة أو غير مالحه، حيث يتخذ شكلاً ثابتاً ذا ديمومة عالية وعمر افتراضي يقدر بـ 50 سنة ويلائم الظروف الجوية الرطبة أو المتأثرة بالمياه.
وأضافت الكعبي أن هناك نوعين متوفرين من هذا المنتج، منتج للأعمال المدنية و آخر للأعمال العسكرية، ما يخلق تنوعاً للاستخدامات الحالية للمنتج ومنها حماية المنحدرات من الأضرار الناتجة عن مياه الأمطار، و تبطين مصارف الري والهياكل الخرسانية المتآكلة والمتصدعة، وإنشاء مهابط الطائرات والطرق المؤقتة.
وتكمن فوائد هذا المنتج في سرعة تركيبه، حيث تفوق كثيراً سرعة تركيب الحلول الخرسانية التقليدية، إضافة إلى سهولة الاستخدام، حيث تتلخص طريقة التنفيذ في فرد القماش الخرساني، و تثبيته وهدرجته.. ومن فوائده أيضاً خفض التكاليف العالية للمشاريع.
وتتوقع بلدية مدينة العين أن فوائد ومزايا المنتج ستساهم في تقليل الإطار الزمني الإجمالي للمشاريع، إضافة لكلفتها التشغيلية، وذلك من خلال استخدام معدات وأيدٍ عاملة أقل، علاوة على تقليل أعمال الصيانة.