تسود أجواء احتفالية في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في موريتانيا السبت المقبل بمشاركة ستة مرشحين.

ويتنافس المرشحون على خلافة الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز الذي يحكم البلاد منذ عشر سنوات ولا يمكنه بموجب الدستور الترشح لولاية ثالثة.

ويبدو الجنرال السابق محمد ولد الغزواني حليف الرئيس المنتهية ولايته، الأوفر حظاً بين المرشحين، ومنحه استطلاع للرأي نشر مطلع الأسبوع نحو 30 في المئة من نوايا التصويت.

وشمل الاستطلاع أكثر من ألف شخص من ناخبي العاصمة نواكشوط التي يعيش فيها نحو ربع سكان البلاد.

ويلي مرشح السلطة رئيس الحكومة الأسبق خلال الفترة الانتقالية (2005-2007) سيدي محمد ولد بوبكر بنسبة 23 بالمئة من نوايا التصويت والذي يأمل أن يفرض جولة ثانية في 6 يوليو.

ويأتي باقي المرشحين وهم الناشط ضد الرق بيرام ولد داه ولد عبيد (9,5 بالمئة) والمعارض التاريخي محمد ولد مولود (3,7 بالمئة) والصحافي كان حاميدو بابا (2,6 بالمئة) ومحمد الأمين المرتجي الوافي (2,1 بالمئة).

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وفي نواكشوط نصب أنصار محمد ولد الغزواني خيمتهم التقليدية بجانب خيمة أنصار سيدي محمد ولد بوبكر.