الرؤية

أكدت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية أمس تسريح مجموعة بي إن سبورت الرياضية القطرية 300 من موظفيها، وذلك بسبب التراجع الكبير في دخل القناة الآونة الأخيرة.

ووفقاً للوكالة الاقتصادية الأمريكية، فإن الشبكة التلفزيونية القطرية فقدت نحو 18 في المئة من موظفيها أي ما يعادل 300 موظف، ما يضعها أمام مستقبل غامض، على الرغم من إعلانها أكثر من مرة عن خطط توسع في الفترة الأخيرة.

ورغم تأكيد بلومبيرغ أن الرقم لم يعلن عنه رسمياً ولكنه لا يبدو مستغرباً، في ظل السخط المتزايد على القناة في المنطقة بسبب الكثير من الانتهاكات مثل زجها بالسياسة في الرياضة واتباعها سياسة احتكار غير متوافقة مع قوانين الكثير من الدول العربية.

بدورها، تعيش قطر عزلة منذ مقاطعتها من الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، وأثرت هذه المقاطعة على أعداد المشتركين في بي إن سبورت ودخل الإعلانات الذي كانت تحصده من الشركات التجارية في المنطقة، وفشلت إدارة بي إن سبورت في التعامل مع هذه المستجدات، بل ارتكبت أخطاء جسيمة من حيث شراء المزيد من حقوق البث لبطولات لا تحتاجها، ليس لشيء وإنما إمعان في سياسة المكابرة والاحتكار.

من جهتها، ووفقاً لبلومبيرغ، أرجعت مجموعة بي إن سبورت قرار تسريحها عدداً كبيراً من عامليها إلى ما أسمته تأثير قرصنة محتواها، إذ تزعم أن قناة تدعى بي أوت كيو هي السبب في هذه الخسائر، وهو ادعاء غير دقيق من المجموعة، لإخفاء فشلها في استغلال ما تملكه من حقوق بطرق تجارية رابحة.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي