هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي جيروم باول، مشيراً إلى أن سلطته تتيح له ذلك.
ويأتي تهديد ترامب في أعقاب تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي لاحتمال خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة قولها إن ترامب أكد أن من حقه استبدال رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي، لكنه أشار إلى أنه لا يخطط لإقالته حالياً.
وذكرت بلومبيرغ أن ترامب سبق أن طلب من محامي البيت الأبيض استكشاف خيارات إقالة باول.
ودأب ترامب على انتقاد باول لعدم فعله ما يكفي لتعزيز الاقتصاد الأمريكي.
ويأتي ذلك بعد أن صرح باول في وقت سابق بأنه يعتزم إتمام مدة خدمته رئيساً للمجلس لمدة أربعة أعوام كاملة رغم انتقاد ترامب لسياسة المجلس.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي أبدى استعداده الأربعاء الماضي لمواجهة المخاطر الاقتصادية المتنامية عالمياً ومحلياً مع بدء خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، بعد تقييمه لتصاعد التوترات التجارية وتنامي المخاوف من ضعف التضخم.
وأكد باول خلال مؤتمر صحافي في واشنطن تمسكه بإتمام ولايته لمدة أربع سنوات كاملة، مشيراً إلى أن نصوص القانون واضحة في هذا الشأن.
وعرضت أحدث واجهة بين ترامب ومجلس الاحتياط الفيدرالي أسواق المال لتقلبات حادة، إذ اتجه الدولار إلى أكبر انخفاض على مدار يومين، فيما ارتفعت أسعار الذهب اثنين في المئة لتصل إلى أعلى مستوى في خمس سنوات.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات المنافسة 0.3 في المئة إلى 96.755، ونزل المؤشر 0.5 في المئة إلى أقل مستوى في ستة شهور مقابل الين الياباني عند 107.47 ين.
وواجه الدولار ضغوطاً إضافية بعدما انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين.
وعززت توقعات خفض المركزي الأمريكي لسعر الفائدة الكرونة النرويجية، إذ ارتفعت 0.8 في المئة مقابل الدولار ونحو 0.5 في المئة مقابل اليورو، وسط توقعات واسعة النطاق في الأسواق بأن البنك المركزي سيرفع سعر الفائدة.
وصعد اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع وسط ضعف الدولار الواسع النطاق، ومؤشرات على أن الصين والولايات المتحدة تعودان إلى مائدة المفاوضات لحل نزاعهما التجاري.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.7 في المئة إلى 1382.7 دولار للأوقية (31.1 غراماً تقريباً)، بعدما بلغ أعلى مستوياته منذ 17 مارس 2014 عند 1386.38 دولار للأوقية.
وقفز الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 2.8 في المئة إلى 1386.3 دولار للأوقية، بعدما لامس أعلى مستوياته منذ أبريل 2018 عند 1397.7دولار للأوقية.
ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من كلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الذي لا يدر عائداً ويؤثر سلباً في الدولار، ما يقلص من كلفة الذهب على المستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وارتفعت المعادن النفيسة الأخرى أيضاً، إذ صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 في المئة إلى 15.31 دولار للأوقية، مسجلة أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أشهر، بينما زاد البلاتين 0.6 في المئة إلى 815.84 دولار للأوقية.
وارتفع البلاديوم 1.1 في المئة إلى 1517.05 دولار للأوقية، مسجلاً أعلى مستوى له في 12 أسبوعاً.
*حمى التحفيز النقدي
انضم المركزي الأمريكي إلى نظرائه في العالم مثل البنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي الأسترالي هذا الأسبوع في التلميح إلى الحاجة لمزيد من التحفيز النقدي لدعم النمو، ما دفع العملات ذات العائد الأعلى نسبياً، مثل الدولار الأسترالي، والوون الكوري، إلى الارتفاع.
ويأتي تهديد ترامب في أعقاب تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي لاحتمال خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة قولها إن ترامب أكد أن من حقه استبدال رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي، لكنه أشار إلى أنه لا يخطط لإقالته حالياً.
ودأب ترامب على انتقاد باول لعدم فعله ما يكفي لتعزيز الاقتصاد الأمريكي.
ويأتي ذلك بعد أن صرح باول في وقت سابق بأنه يعتزم إتمام مدة خدمته رئيساً للمجلس لمدة أربعة أعوام كاملة رغم انتقاد ترامب لسياسة المجلس.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي أبدى استعداده الأربعاء الماضي لمواجهة المخاطر الاقتصادية المتنامية عالمياً ومحلياً مع بدء خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، بعد تقييمه لتصاعد التوترات التجارية وتنامي المخاوف من ضعف التضخم.
وأكد باول خلال مؤتمر صحافي في واشنطن تمسكه بإتمام ولايته لمدة أربع سنوات كاملة، مشيراً إلى أن نصوص القانون واضحة في هذا الشأن.
وعرضت أحدث واجهة بين ترامب ومجلس الاحتياط الفيدرالي أسواق المال لتقلبات حادة، إذ اتجه الدولار إلى أكبر انخفاض على مدار يومين، فيما ارتفعت أسعار الذهب اثنين في المئة لتصل إلى أعلى مستوى في خمس سنوات.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات المنافسة 0.3 في المئة إلى 96.755، ونزل المؤشر 0.5 في المئة إلى أقل مستوى في ستة شهور مقابل الين الياباني عند 107.47 ين.
وواجه الدولار ضغوطاً إضافية بعدما انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين.
وعززت توقعات خفض المركزي الأمريكي لسعر الفائدة الكرونة النرويجية، إذ ارتفعت 0.8 في المئة مقابل الدولار ونحو 0.5 في المئة مقابل اليورو، وسط توقعات واسعة النطاق في الأسواق بأن البنك المركزي سيرفع سعر الفائدة.
وصعد اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع وسط ضعف الدولار الواسع النطاق، ومؤشرات على أن الصين والولايات المتحدة تعودان إلى مائدة المفاوضات لحل نزاعهما التجاري.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.7 في المئة إلى 1382.7 دولار للأوقية (31.1 غراماً تقريباً)، بعدما بلغ أعلى مستوياته منذ 17 مارس 2014 عند 1386.38 دولار للأوقية.
وقفز الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 2.8 في المئة إلى 1386.3 دولار للأوقية، بعدما لامس أعلى مستوياته منذ أبريل 2018 عند 1397.7دولار للأوقية.
ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من كلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الذي لا يدر عائداً ويؤثر سلباً في الدولار، ما يقلص من كلفة الذهب على المستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وارتفعت المعادن النفيسة الأخرى أيضاً، إذ صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 في المئة إلى 15.31 دولار للأوقية، مسجلة أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أشهر، بينما زاد البلاتين 0.6 في المئة إلى 815.84 دولار للأوقية.
وارتفع البلاديوم 1.1 في المئة إلى 1517.05 دولار للأوقية، مسجلاً أعلى مستوى له في 12 أسبوعاً.
*حمى التحفيز النقدي
انضم المركزي الأمريكي إلى نظرائه في العالم مثل البنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي الأسترالي هذا الأسبوع في التلميح إلى الحاجة لمزيد من التحفيز النقدي لدعم النمو، ما دفع العملات ذات العائد الأعلى نسبياً، مثل الدولار الأسترالي، والوون الكوري، إلى الارتفاع.