الرؤية

تتسابق شركات تصنيع السيارات حول العالم في تطوير طائرات كهربائية لمواجهة القيود المتشددة التي تفرضها السلطات التنظيمية على مستوى الانبعاثات الضارة الناتجة عن الطائرات، وتزايد عدد المسافرين من أصحاب الوعي البيئي الرافضين للتلوث الذي تحدثه الطائرات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وهي الأكثر حساسية.

ووفقاً لوكالة بلومبيرغ، فإن مفهوم الطائرات الكهربائية لا يختلف كثيراً عن مفهوم السيارات الكهربائية، إلا أن تنفيذ هذه الفكرة الطموحة يواجه العديد من الصعاب في ظل عدم وجود اختبارات حقيقية لأنظمة الدفع الهجينة.

لكن كل ذلك أصبح على وشك التغيير بعد كشف شركة إيرباص خلال معرض باريس للطيران أنها ستطرح نسخة هجينة من طائراتها أحادية الممر الأكثر مبيعاً بحلول عام 2035.

ويمثل حجم ووزن البطارية أكبر مشكلة أمام محركات الطائرات الهجينة، ففي الوقت الحالي لا تستطيع بطاريات الليثيوم أيون سوى توفير اثنين في المئة فقط من كثافة الوقود السائل الذي تعمل به الطائرات حالياً.

وتحاول الطائرات الهجينة حل هذه المعضلة من خلال استخدام وقود تقليدي وتوربينات تشحن خلايا الطاقة، وهو ما يمكنها من توفير الطاقة اللازمة لعمليات الإقلاع والهبوط التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود.

ويتوقع رئيس قطاع التكنولوجيا في شركة سافران المتخصصة في صناعة محركات الطائرات، ستيفان كيولي، أن تنطلق النسخ التجارية من الطائرات الكهربائية ذاتية القيادة أو نصف ذاتية القيادة في الأسواق العام المقبل.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية