إخلاص شدود

يتلقى رجال الشرطة السياحية في الدوريات الأمنية الفارهة في شرطة دبي أسئلة عديدة من السياح وزوار الإمارة، خاصة من السياح العاملين في مجال الشرطة بأوطانهم، تتعلق بالدوريات الفارهة وتجهيزات العناصر الشرطية.

وقال مدير إدارة الشرطة السياحية في شرطة دبي المقدم دكتور مبارك سعيد بنواس إن أكثر الأسئلة تكراراً من السياح هي: لماذا الدوريات الشرطية الفارهة؟ وتتم الإجابة بأنها تواكب تطور دبي وتعكس صورتها الحضارية.

شرطة سياحية اجتماعية

والسؤال الثاني المتصدر هو: أنتم أفراد شرطة فأين أسلحتكم؟ وأوضح بنواس أن هذه شرطة سياحية اجتماعية، والأمن متوفر في البلاد، وفي حال واجهنا أي مشكلة فإن الدوريات موجودة في كل النقاط وعند الطلب مباشرة ومتوفرة في كل المناطق السياحية والمراكز التجارية، عدا عن توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تغني عن الموارد البشرية في حفظ الأمن.

15 مركبة

أما السؤال الثالث والأشهر فجاء من فئة الشباب، وهو عن مواصفات دوريات السيارات الفارهة وأنواعها.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة


وأوضح بنواس أن الإدارة ضمت أخيراً سيارتين فارهتين إلى أسطولها ليصبح عدد سيارات الدوريات الفارهة 15 مركبة.

وبيّن أن أسطول السيارات الفارهة يتضمن ميكلارين 570، مرسيدس SLS، مرسيدس G700 Barabus، سيارتي أودي R8، نيسان GTR، بنتلي Bentayga، بنتلي GT، فيراري FF، سيارتي بي أم دبليو أي 8I وبي أم دبليو i3، مزاراتي Granturismo، وسيارتي بورش Panamera 4s.

وتضم الدوريات الأمنية الفارهة في شرطة دبي 13 عنصراً من الشرطة، منهم ثمانية ذكور وخمس إناث.

التقاط الصور وتحميلها

أما السؤال الرابع فهو عن إمكانية الجلوس في السيارات الفارهة والتقاط الصور وتحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وقال بنواس إنه أمر مسموح، مشدداً على أن عناصر الشرطة يتعاملون بكل احترام ويشهدون في كثير من الأحيان إقبالاً كبيراً من الجمهور ويجيبون عليهم بكل مودة.

وأكد أن المنتسبين إلى شرطة دبي والعاملين في إدارة الشرطة السياحية يخضعون لدورات مكثفة تتضمن توجيههم إلى أفضل الطرق لحسن التعامل مع السياح، ودورات حول المناطق السياحية في دبي، خاصة التي تجتذب السياح وفق الإحصائيات المدروسة.

*تلبية رغبة جدة لحفيدتها

حققت إدارة الشرطة السياحية في شرطة دبي رغبة جدة وحفيدها اليتيم، بريطاني الجنسية، والمتمثلة في تجربة ركوب السيارات الفارهة.

وقال رئيس قسم الدوريات السياحية الأمنية الفارهة الملازم أول عبيد مطر إن الطفل قدم مع جدته في أول زيارة سياحية إلى دبي عام 2017، وشاهد في طريق المطار السيارات الفارهة وأخبر جدته عن رغبته في تجربتها يوماً ما.

وقررت الجدة التي تعمل في الشرطة البريطانية أن تلبي رغبة حفيدها، وبدأت القراءة والبحث عبر الإنترنت عن السيارات الفارهة في شرطة دبي.

وبناء على السمعة العالمية لشرطة دبي، أرسلت الجدة بريداً إلكترونياً عبر موقع الشرطة قبل قدومها لزيارة دبي العام الجاري، لتحقيق رغبة حفيدها.

وبعد تلقي الشرطة السياحية الرسالة تفاعلت مع طلب الجدة، وبعد وصولها وحفيدها في زيارة تواصلت معها، وتم اصطحاب الطفل في نزهة إلى المناطق السياحية في دبي.