مروة السنهوري

من يرى أن منصات التواصل الاجتماعي، مجرد مساحة لاستهلاك الوقت، ومتابعة أخبار المشاهير، أو حتى الوقوف على الجديد الخبري، وغيرها، عليه أن يراجع نفسه، حسب تجربة الموهبة الموسيقية الإماراتية، خديجة سالم، التي تمكنت من تكوين قاعدة جماهيرية جيدة عبرها، وأصبحت منصتها الأساسية، لعرض نتاجها الإبداعي أولاً بأول.

طالبة الاتصال الجماهيري، بجامعة زايد، سارت بعكس تيار العديد من الشخصيات الأكثر متابعة على منصات التواصل، لتبدأ من الواقع الافتراضي، قبل أن تتجاوزه إلى إحياء العديد من الفعاليات التي لم يتردد منظموها، في الاستعانة بإمكاناتها، في العزف على الغيتار، ناثرة، ألحاناً شبابية عذبة، وجهاً لوجه أمام الجمهور، في تجارب متتالية، كانت بالنسبة لها، اختباراً حقيقياً لإمكاناتها.

حكاية سالم مع استثمار منصات التواصل الاجتماعي، تجاوزت فكرة الوصول إلى المتلقي، حيث تؤكد أن دروساً تتيحها العديد من الصفحات، وخصوصاً على «يوتيوب» و«إنستغرام» كانت وسيلتها لتنمية موهبتها، عبر التعلم الذاتي، دون أن تعرف الطريق إلى الأكاديميات المتخصصة في تدريس الموسيقى.

المحطة الأهم في تحفيز سالم، خلال مسيرتها، مع الغيتار، التي تراها لا تزال في مستهلها، إضافة إلى دعم وتشجيع الأسرة والأصدقاء، تبقى تجربة العزف في محطات مترو دبي، حيث تضيف: «فوجئت بالدعوة التي وصلتني للمشاركة في مهرجان مترو دبي لأعزف مع عدد من العازفين العالميين، وأكون بذلك أصغر عازفة كمان تنضم لهذا الفريق العالمي».

وتتابع: «فتح مهرجان مترو دبي لي نافذة للتواصل مع جماهير من مختلف الجنسيات لأبدأ بعدها رحلة انتشار مختلفة، لم تكن متاحة لي عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلني في مواجهة ممتعة أمام الجمهور».

أخبار ذات صلة

مشاهير لبنان يحتجون في الشوارع ونادين الراسي "جعت وعليّ ديون"
بالفيديو.. مشاهد طريفة من وسط الاحتجاجات اللبنانية