محمد الدويري

أكد المشاركون في ملتقى «غرس زايد وأقدر»، أن العمل التطوعي وسيلة أساسية لحل التحديات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية، ووسيلة مهمة في تكافل المجتمع على عمل الخير ومساعدة الناس، مؤكدين أن الملتقى وضع النقاط على الحروف لتمكين الشباب من التطوع.

على أن عامل الوقت هو التحدي الأبرز أمام إمكانية التطوع، موضحين أنهم لا يملكون الوقت الكافي للانضمام إلى الأعمال التطوعية، بحكم طول وقت العمل، والالتزامات المنزلية.

جاء ذلك خلال ملتقى غرس زايد للعمل التطوعي، والذي حمل شعار "غرس زايد .. إماراتي وأقدر"، ونظمه برنامج خليفة للتمكين (أقدر) في مرحلته الثانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في معهد تدريب المعلمين في إمارة عجمان.

قال وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة المهندس عبد الرحمن الحمادي، إن الملتقى معني بالعمل التطوعي ومساهمته في حل التحديات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية، ويعد فرصة مميزة لحضور جلسات تضم متحدثين ملهمين، لبحث ومناقشة التحديات الصعبة التي تواجه مجال العمل التطوعي.

من جانبه، قال المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين (أقدر)، العقيد عبد الرحمن المنصوري، إن الملتقى يهدف إلى تمكين الشباب من المشاركة في الأعمال التطوعية وتعزيز ثقافة التطوع لديهم، وتضمين الأهداف الأساسية للعمل التطوعي لما يخدم صالح الناس، وتمكين الشباب من العمل بأفكارهم ورؤيتهم التطوعية لما فيه ضرورة لبناء المجتمع، إضافة إلى توظيف التطوع من أجل مبادرات لصنع إنجازات إماراتية نابعة من قيمنا النبيلة.

من جهتها، لفتت مديرة إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم خولة الحوسني، إلى أن الملتقى استهدف 1200 معلم من معلمي المدرسة الإماراتية ضمن طرحه 11 ورشة تدريبية.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة