وكالات ـ طرابلس

أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أن هدف الجيش استعادة السيطرة على طرابلس وتحريرها من الميلشيات، وليس السيطرة على النفط، مضيفاً أن الجيش لا يمكن أن يكون تاجر نفط، ولا رغبة له في بيع النفط لصالحه بطريقة شرعية أو غير شرعية.وأوضح قائد الجيش الوطني الليبي أن بيع النفط من اختصاص المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، وأن مسؤولية الجيش حماية المنشآت النفطية في ليبيا، مشدداً على سعي الجيش للحيلولة دون إمكانية استفادة المليشيات المسلحة من عائدات النفط.

وأوضح حفتر في حوار له مع وكالة «بلومبيرج» الأمريكية، أن التقدم نحو العاصمة طرابلس يعتمد على عملية عسكرية شاملة، نافياً تأثير «الانسحاب» من مدينة غريان غرب البلاد على العملية العسكرية، كما نفى حفتر حصول الجيش الليبي على أي أسلحة أمريكية، مضيفاً أن معركة طرابلس تخضع قبل كل شيء لسلامة المواطنين وممتلكاتهم، ولفت حفتر إلى أن قوى الإرهاب لن يتم القضاء عليها خلال ساعات.

واتهم قائد الجيش الليبي دولاً عديدة بدعم المليشيات الإرهابية في ليبيا، والقيام بتجنيد الشباب عبر المال.

وعلى الصعيد السياسي، رفض قائد الجيش الليبي مبادرة رئيس حكومة الوفاق فايز السراج ورأى أنها وُلدت ميتة، معتبراً أنه قبل أي حل سياسي يجب تطهير الأراضي الليبية من المليشيات الإرهابية.

ومن ناحية أخرى، كشفت السلطات في شرق ليبيا وشركة جويدري جروب الأمريكية للأمن، عن خططهما لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لتطوير ميناء «سوسة» في شرق البلد، وذكرت المجموعة في بيان أنه «وقعت مجموعة جويدري ودولة ليبيا عبر مصلحة الموانئ اتفاق الامتياز رسمياً في 13 من مايو الماضي لتطوير ميناء مياه عميقة متعدد الأغراض في سوسة بليبيا».

وقال رئيس مصلحة الموانئ في المنطقة الشرقية صلاح الحاسي، إنه لم يتم حتى الآن توقيع اتفاق نهائي لكن تم إنجاز 90 في المئة من العمل، وكان الجانبان قدرا في فبراير الماضي حجم الاستثمار في المشروع بمبلغ 1.5 مليار دولار.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف