شاركت جمعية الصحفيين الإماراتية في البرنامج التدريبي الصيفي حول "حقوق الإنسان وريادة الأعمال"، الذي نظمه مركز الإمارات لدراسات حقوق الإنسان وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين في جامعة أي كامبوس بمدينة كومو الإيطالية خلال الفترة من 1 - 7 يوليو الجاري.
وقال محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية أن الجمعية تهدف إلى مشاركة شباب الصحفيين في الأنشطة والبرامج والورش والدورات التدريبية، سواء كانت داخل الدولة أو المحيط الإقليمي أو الدولي، لصقل قدراتهم المهنية وزيادة الخبرة لديهم في كافة مناحي الحياة، خدمة للعمل الصحفي الذي يتطلب الإلمام بكافة التفاصيل بما يدور حولنا، وأيضاً الاحتكاك بالصحفيين من الدول الأخرى، والتعرف إلى كل ما هو جديد لديهم، إيماناً منا بأن التدريب هو أساس التطور في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن الجمعية خلال الفترة السابقة شاركت في العديد من الأنشطة الداخلية والخارجية، التي استفاد منها الكثير من شباب الصحفيين، وإننا سنشارك نهاية الشهر الجاري بوفد أيضاً من شباب الصحفيين في دورة تدريبية عن " تصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة" بمدينة شرم الشيخ، ينظمها الاتحاد العام للصحفيين العرب مع مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة.
وعن البرنامج التدريبي الصيفي حول حقوق الإنسان وريادة الأعمال، أشار الحمادي إلى أن البرنامج تضمن تعليم المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان، والاطلاع والتعرف إلى المسؤولية المجتمعية لأصحاب الأعمال فيما يتعلق بتعزيز تنمية المجتمع واكتساب مهارات الربط بين حقوق الإنسان كمفهوم والأدوات الخاصة بتعزيز رفاهية الفرد في المجتمع وضم البرنامج زيارة سياحية إلى مدينتي كومو وميلان في إيطاليا.
وتناول البرنامج علاقة حقوق الإنسان بريادة الأعمال من منظور ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظور القانوني لحقوق الإنسان وما يتبعه من مفاهيم أخلاقية وإدارية، وتوضيح للمشاركين عن مدى التزام الدول بموجب القانون الداخلي والدولي وتحليل بنية الأمم المتحدة في تعزيز مفاهيم "الحماية والاحترام والعلاج"، وتناول البرنامج المسؤولية المجتمعية للشركات وإدارة السمعة والنزعة الأخلاقية الاستهلاكية وعلاقتها بميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إضافة إلى صنع مجال اقتصادي جديد يوفق بين اتباع ميثاق حقوق الإنسان والحصول على إيرادات اقتصادية.
ووفر البرنامج معرفة قانونية واقتصادية واجتماعية في حقوق الإنسان والشركات والأخلاق التجارية وتحليل إحصائي عن انتهاكات حقوق الإنسان، واستعراض أفضل الممارسات القائمة.
وتم استعراض أبرز القوانين التي تضمن الحقوق الإنسانية للمرأة وحمايتها وتوفير الكرامة الإنسانية لها، إضافة إلى مساواتها مع الرجل مع النظر إلى الاختلافات بين الجنسين، كما تم تناول البرنامج قوانين حماية الطفل من الجرائم والآليات القانونية لتوفير التعليم المناسب له والبيئة الآمنة.
وتعرف المشاركون أيضاً إلى آلية حماية واحترام مبادئ حقوق الإنسان في المجال الرياضي، وذلك من خلال استعراض أمثلة على بعض الأندية الرياضية ومساهمتهم الاجتماعية في محاربة انتهاكات حقوق الإنسان منها نادي يوفنتوس الإيطالي.
وتضمن البرنامج زيارة ميدانية لنقابة المحامين الإيطاليين في مدينة ميلانو، حيث تم استعراض مستويات اتباع ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في دول عدة، إضافة إلى القوانين المتبعة التي تحمي هذه الحقوق، كما زار الوفد المشارك أكاديمية "ديل لوتشو" للموضة والأزياء في ميلانو، واستمع إلى محاضرة حول آلية حماية حقوق الإنسان في مجال الموضة منها حماية العاملين في هذا المجال من عارضات وعارضين من انتهاكات ضد حقهم في الحفاظ على نمط غذائي صحي.
شارك في البرنامج عدد من القانونيين والصحفيين والطلبة والعاملين في مجال حقوق الإنسان من الإمارات والسعودية وفلسطين، وقامت الدكتورة باولا توديني المديرة التنفيذية للجامعة والدكتور على الخشان بتسليم المشاركين الشهادات.
وقال محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية أن الجمعية تهدف إلى مشاركة شباب الصحفيين في الأنشطة والبرامج والورش والدورات التدريبية، سواء كانت داخل الدولة أو المحيط الإقليمي أو الدولي، لصقل قدراتهم المهنية وزيادة الخبرة لديهم في كافة مناحي الحياة، خدمة للعمل الصحفي الذي يتطلب الإلمام بكافة التفاصيل بما يدور حولنا، وأيضاً الاحتكاك بالصحفيين من الدول الأخرى، والتعرف إلى كل ما هو جديد لديهم، إيماناً منا بأن التدريب هو أساس التطور في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن الجمعية خلال الفترة السابقة شاركت في العديد من الأنشطة الداخلية والخارجية، التي استفاد منها الكثير من شباب الصحفيين، وإننا سنشارك نهاية الشهر الجاري بوفد أيضاً من شباب الصحفيين في دورة تدريبية عن " تصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة" بمدينة شرم الشيخ، ينظمها الاتحاد العام للصحفيين العرب مع مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة.
وتناول البرنامج علاقة حقوق الإنسان بريادة الأعمال من منظور ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظور القانوني لحقوق الإنسان وما يتبعه من مفاهيم أخلاقية وإدارية، وتوضيح للمشاركين عن مدى التزام الدول بموجب القانون الداخلي والدولي وتحليل بنية الأمم المتحدة في تعزيز مفاهيم "الحماية والاحترام والعلاج"، وتناول البرنامج المسؤولية المجتمعية للشركات وإدارة السمعة والنزعة الأخلاقية الاستهلاكية وعلاقتها بميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إضافة إلى صنع مجال اقتصادي جديد يوفق بين اتباع ميثاق حقوق الإنسان والحصول على إيرادات اقتصادية.
ووفر البرنامج معرفة قانونية واقتصادية واجتماعية في حقوق الإنسان والشركات والأخلاق التجارية وتحليل إحصائي عن انتهاكات حقوق الإنسان، واستعراض أفضل الممارسات القائمة.
وتم استعراض أبرز القوانين التي تضمن الحقوق الإنسانية للمرأة وحمايتها وتوفير الكرامة الإنسانية لها، إضافة إلى مساواتها مع الرجل مع النظر إلى الاختلافات بين الجنسين، كما تم تناول البرنامج قوانين حماية الطفل من الجرائم والآليات القانونية لتوفير التعليم المناسب له والبيئة الآمنة.
وتعرف المشاركون أيضاً إلى آلية حماية واحترام مبادئ حقوق الإنسان في المجال الرياضي، وذلك من خلال استعراض أمثلة على بعض الأندية الرياضية ومساهمتهم الاجتماعية في محاربة انتهاكات حقوق الإنسان منها نادي يوفنتوس الإيطالي.
وتضمن البرنامج زيارة ميدانية لنقابة المحامين الإيطاليين في مدينة ميلانو، حيث تم استعراض مستويات اتباع ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في دول عدة، إضافة إلى القوانين المتبعة التي تحمي هذه الحقوق، كما زار الوفد المشارك أكاديمية "ديل لوتشو" للموضة والأزياء في ميلانو، واستمع إلى محاضرة حول آلية حماية حقوق الإنسان في مجال الموضة منها حماية العاملين في هذا المجال من عارضات وعارضين من انتهاكات ضد حقهم في الحفاظ على نمط غذائي صحي.
شارك في البرنامج عدد من القانونيين والصحفيين والطلبة والعاملين في مجال حقوق الإنسان من الإمارات والسعودية وفلسطين، وقامت الدكتورة باولا توديني المديرة التنفيذية للجامعة والدكتور على الخشان بتسليم المشاركين الشهادات.