الرؤية ـ وكالات

قالت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس، إن فرنسا كانت اشترت صواريخ جافلين التي عثر عليها في قاعدة للمقاتلين في ليبيا من الولايات المتحدة لكن لم يكن الهدف هو بيعها أو نقلها إلى أي طرف في الصراع الليبي.

وذكرت الوزارة، في بيان أرسلته للصحافيين، أن الهدف من الصواريخ كان «الحماية الذاتية لوحدة عسكرية فرنسية أُرسلت للقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب».

وأضاف البيان «كانت الأسلحة معطوبة وغير صالحة للاستعمال وكانت مخزنة بشكل مؤقت في مستودع تمهيداً لتدميرها».

وكان مسؤولون في حكومة فائز السراج في طرابلس قالوا إن قواتهم عثرت على أربعة صواريخ مضادة للدبابات من طراز جافلين الشهر الماضي خلال مداهمة لمعسكر مقاتلين في بلدة غريان في الجبال جنوبي طرابلس. وزعمت ميليشيات طرابلس آنذاك أن الصواريخ تخص قوات الجيش الليبي الوطني بقيادة خليفة حفتر ومكتوب عليها عبارات تشير إلى أنها كانت في الأصل تخص القوات المسلحة الإماراتية.

وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2016 التي تقر فيها فرنسا علناً بأنها ما زالت تنشر قوات خاصة في ليبيا، ولم يتضح عدد القوات المنشورة.

ونفت الوزارة الفرنسية في بيانها نقل الصواريخ لقوات محلية، وأكدت مجدداً أن السلاح غير مشمول بقيود على الواردات لأن الهدف منه حماية القوات الفرنسية.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وأضاف البيان: «فرنسا تدعم منذ فترة طويلة كل القوى التي تكافح الإرهاب في ليبيا بمنطقة طرابلس وبرقة في شرق البلاد، وعلى نطاق أوسع في منطقة الساحل».

وتابع البيان أن الصواريخ «لم تكن على الإطلاق محل بيع أو نقل أو إعارة لأي شخص في ليبيا».

على صعيد آخر، هاجم مسلحون يتبعون لتنظيم داعش الإرهابي، أمس، بوابة حقل الزويتينة النفطي، جنوب شرقي ليبيا، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر التنظيم.

وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الحراسة واختطاف أربعة آخرين، إلى جانب مقتل ثلاثة من عناصر التنظيم، أحدهم قيادي.