محمد سيف

على الرغم من الإمكانيات الهائلة المعروفة عن سلسلة هواتف غالاكسي نوت من سامسونغ، فإنه ينفرد بميزة لا تجدها في أي هاتف آخر، ألا وهي «القلم إس»، الذي يأتي مدموجاً مع الهاتف.

ومنذ بداية سلسلة هواتف النوت، كان القلم هو نقطة القوة الرئيسية، حيث قد تتشابه مواصفات وإمكانات الهاتف مع أي نوع آخر، لكنه يبقى فريداً بوجود القلم، الذي تطورت إمكاناته واستخداماته مع توالي الموديلات، حتى نسخة نوت 9 الأخيرة التي زُود فيها القلم بتقنية البلوتوث.

لكن يبدو أن ما كان نقطة قوة هواتف نوت في النسخ السابقة أصبح نقطة الضعف في النسخة الجديدة، مع اشتداد المنافسة وتطور الهواتف مع الشركات المختلفة.

ووفقاً لحساب «آيس يونيفرس» المحلل التكنولوجي الشهير على تويتر، فإن القلم الملحق بالهاتف يستحوذ على مساحة كبيرة داخل الهاتف، باتت تعوق قدرة الهاتف على التطور والتمدد.

وكشف حساب «آيس يونيفرس» عن مناقشات مع مهندسي شركة سامسونغ حول هاتف نوت 10 المنتظر، اعترفوا فيها بأن المساحة التي يستحوذ عليها القلم داخل الهاتف تستقطع ما يعادل 800mAh من البطارية (20% تقريباً من سعة البطارية الكلية)، مشيرين إلى أن ذلك تسبب بإجبارهم على اتخاذ قرارات صعبة مثل زيادة مساحة الحواف أكثر مما يحتاج الهاتف بالفعل.

ومع التطور الهائل للعديد من الشركات المنتجة للهواتف، فإن المعايير الثلاثة الأساسية لجذب المشترين هي البطارية وجودة الكاميرا وجمال التصميم الخارجي للهاتف. ومع وجود القلم، فإن هاتف نوت 10 يبدو وكأنه يصارعهم بيد مقيدة.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس