شكا مواطنون ومقيمون في الفجيرة من عدم التزام عربات طعام متنقلة بالاشتراطات الصحية، وأسعارها المرتفعة، فضلاً عن تهالك بعضها وقدمها.
وطالبوا عبر «الرؤية» بزيادة الرقابة عليها، لا سيما أن أغلبها تتمركز في أماكن رئيسة بالمدينة مثل الكورنيش، الرغيلات، الفصيل، وغيرها، فيما أكدت بلدية الفجيرة مراقبة تلك العربات وتحريرها مخالفتين وخمسة إنذارات خلال العام الجاري حتى الآن.
وقال المواطن محمد خديم إن بعض تلك العربات تستخدم الزيوت لمرات عدة، ما يسبب مشكلات صحية للمستهلكين.
وشكك في اتباعها الطرق الصحية لحفظ الأغذية، داعياً إلى تكثيف الرقابة عليها.
صيانة مهملة
وأكد المواطن مبارك الكعبي أن بعض العربات قديمة وتكاد تكون متهالكة، وأن صيانتها مهملة، ما يجعل شكلها الخارجي غير مقبول ومشوهاً للمنظر العام.
ودعا إلى مراقبتها، مشيراً إلى أن تمركزها في أماكن رئيسة وسياحية يولّد انطباعاً غير مريح لدى زوار الإمارة.
من جانبه، أكد بهجت ياسين أن الشكل الذي تظهر به العربات في المدينة لا يتلاءم وطبيعة الحراك السياحي والحضاري في الفجيرة.
وجزم بأن أشكالها الخارجية التي تملؤها الرسومات والأشكال الغريبة تفتقر إلى أبسط مقومات الجذب، فضلاً عن افتقاد الكثير منها للإضاءة المناسبة، وتعطل بعض مصابيحها.
مواقع نموذجية
وشدد خالد إبراهيم على مبالغة تلك المطاعم المتنقلة في أسعار وجباتها من دون سبب معقول، حيث الجودة عادية والخدمات محدودة، لا سيما أنها لا توفر مقاعد أو أماكن للجلوس، فيما تفوق أسعارها غالباً أسعار المطاعم التقليدية، مستغلة مواقع تمركزها النموذجية في أماكن لا تضم محال أخرى.
وأكد عبدالله خديم أن العديد من هذه العربات لا تلتزم بالاشتراطات المحددة لها، مطالباً بوضع نظام رقابي على أسعار قائمة وجبات المطاعم المتنقلة المحلية.
اشتراطات صحية
بدورها، أكدت مديرة إدارة الخدمات العامة والبيئة المهندسة فاطمة الشراري مراقبة العربات دورياً للتأكد من الاشتراطات الصحية كطرق تصريف النفايات، وصلاحية الأغذية، والنظافة العامة، وطريقة حفظ وعرض الأغذية، لافتة إلى تسجيل مخالفتين وخمسة إنذارات خلال العام الجاري.
وشددت على إلزام أصحاب العربات بتوفير أدوات ومعدات السلامة الخاصة بالحريق والتوصيلات الكهربائية، ومكان مخصص للمولد الكهربائي، وأسطوانات الغاز، إضافة إلى إلزامهم بمعايير واشتراطات تتضمن الشكل الخارجي للعربة، والمواد المصنعة منها، فضلاً عن صنع الأرضيات والجدران والأسقف من مادة ملساء سهلة التنظيف غير ماصة للماء ومقاومة للحريق وذات لون فاتح.
كما تطرقت إلى عدم السماح بتحضير السمك أو إذابة اللحوم أو غسل الخضراوات في العربة، حيث تتم هذه العمليات في مطبخ خارجي، تحت طائلة معاقبة غير الملتزمين.
وطالبوا عبر «الرؤية» بزيادة الرقابة عليها، لا سيما أن أغلبها تتمركز في أماكن رئيسة بالمدينة مثل الكورنيش، الرغيلات، الفصيل، وغيرها، فيما أكدت بلدية الفجيرة مراقبة تلك العربات وتحريرها مخالفتين وخمسة إنذارات خلال العام الجاري حتى الآن.
وقال المواطن محمد خديم إن بعض تلك العربات تستخدم الزيوت لمرات عدة، ما يسبب مشكلات صحية للمستهلكين.
صيانة مهملة
وأكد المواطن مبارك الكعبي أن بعض العربات قديمة وتكاد تكون متهالكة، وأن صيانتها مهملة، ما يجعل شكلها الخارجي غير مقبول ومشوهاً للمنظر العام.
ودعا إلى مراقبتها، مشيراً إلى أن تمركزها في أماكن رئيسة وسياحية يولّد انطباعاً غير مريح لدى زوار الإمارة.
من جانبه، أكد بهجت ياسين أن الشكل الذي تظهر به العربات في المدينة لا يتلاءم وطبيعة الحراك السياحي والحضاري في الفجيرة.
وجزم بأن أشكالها الخارجية التي تملؤها الرسومات والأشكال الغريبة تفتقر إلى أبسط مقومات الجذب، فضلاً عن افتقاد الكثير منها للإضاءة المناسبة، وتعطل بعض مصابيحها.
مواقع نموذجية
وشدد خالد إبراهيم على مبالغة تلك المطاعم المتنقلة في أسعار وجباتها من دون سبب معقول، حيث الجودة عادية والخدمات محدودة، لا سيما أنها لا توفر مقاعد أو أماكن للجلوس، فيما تفوق أسعارها غالباً أسعار المطاعم التقليدية، مستغلة مواقع تمركزها النموذجية في أماكن لا تضم محال أخرى.
وأكد عبدالله خديم أن العديد من هذه العربات لا تلتزم بالاشتراطات المحددة لها، مطالباً بوضع نظام رقابي على أسعار قائمة وجبات المطاعم المتنقلة المحلية.
اشتراطات صحية
بدورها، أكدت مديرة إدارة الخدمات العامة والبيئة المهندسة فاطمة الشراري مراقبة العربات دورياً للتأكد من الاشتراطات الصحية كطرق تصريف النفايات، وصلاحية الأغذية، والنظافة العامة، وطريقة حفظ وعرض الأغذية، لافتة إلى تسجيل مخالفتين وخمسة إنذارات خلال العام الجاري.
وشددت على إلزام أصحاب العربات بتوفير أدوات ومعدات السلامة الخاصة بالحريق والتوصيلات الكهربائية، ومكان مخصص للمولد الكهربائي، وأسطوانات الغاز، إضافة إلى إلزامهم بمعايير واشتراطات تتضمن الشكل الخارجي للعربة، والمواد المصنعة منها، فضلاً عن صنع الأرضيات والجدران والأسقف من مادة ملساء سهلة التنظيف غير ماصة للماء ومقاومة للحريق وذات لون فاتح.
كما تطرقت إلى عدم السماح بتحضير السمك أو إذابة اللحوم أو غسل الخضراوات في العربة، حيث تتم هذه العمليات في مطبخ خارجي، تحت طائلة معاقبة غير الملتزمين.