محمد بركات

كشف العميد محمد أحمد بن ديلان نائب مدير الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي بالانتداب خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر القيادة العامة، أمس، عن انخفاض مؤشر المخالفات والضبطيات للمواد المحظور على المسافرين حملها في حقائب السفر، وذلك بمقارنة عدد المسافرين الذي يقدر بنحو 17 مليوناً خلال أغسطس وسبتمبر الماضيين سجلت الإدارة نحو 41 ضبطية معظمها عبارة عن مقصات أو سوائل أو أدوية محظورة.

وأكد بن ديلان أن انخفاض المؤشر يعود إلى انتشار الوعي والثقافة بين المسافرين من معظم الجنسيات بطبيعة المواد المحظور عليهم حملها خلال سفرهم عبر المطار.

كما كشف عن إجمالي عدد المسافرين عبر مطارات دبي في عام 2018 والذي بلغ 89 مليوناً و640 ألفاً.

وقدم العميد بن ديلان مجموعة من الإجراءات التي يجب على المسافر التأكد منها لسفر آمن وسهل أهمها التأكد من وزن الحقيبة ومحتوياتها وقفلها بقفل خاص وتجنب حمل حقائب الغرباء الأمتعة وضرورة الإلمام بقوانين البلد التي يود زيارتها وتجنب ارتداء الأغراض المعدنية عند أجهزة التفتيش، فضلاً عن تجنب حمل الأدوات الحادة كالمقصات والسكاكين في الحقائب التي يتجهون بها على متن الطائرة، وبعض المواد الهلامية التي تزيد حجها على 100 ملم، إلى جانب التأكد من وجود وصفة طبية مع الأدوية الضرورية التي في متناولهم، والتأكد من صلاحية الجواز والتأشيرة

وأطلقت أمن المطارات بالتعاون مع الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، خلال المؤتمر الحملة التوعوية "ليكن سفرك ممتعاً"، والتي إلى توعية المسافرين بالمواد المحظور حملها في الحقائب أثناء السفر، حيث ستستمر حتى يوم 31 من أغسطس المقبل، وتتضمن تتضمن نشر فيديوهات توعية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوزيع نشرات وبروشورات على المسافرين.

ودعا بن ديلان المسافرين إلى التحقق من المواد المحظورة من خلال اللوحات الإعلانية التي يتم وضعها في المطار قبل الوصول إلى نقاط التفتيش، لما لذلك من أهمية بالغة في تسهيل إجراءات سفرهم لا سيما في أوقات الذروة في فصل الصيف، التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في عدد المسافرين في مطار دبي الدولي.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة


وأشار المقدم فهد الزرعوني إلى أن الحملة يتم تنفيذها أيضاً بالتعاون مع ممثلي القنصليات الفلبينية، والباكستانية، والبنغالية والهندية مؤكداً أن القنصليات ستسهم في نشر التوعية بين جالياتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعية والإعلامية التي تمتلكها، وعبر قنواتها الخاصة.