يبدو أن الارتباك كان سيد الموقف في الدوحة، بعد افتضاح أمر الصاروخ الفرنسي من طراز ماترا، الذي عثرت عليه الشرطة الإيطالية لدى نازيين جدد سبق أن حاربوا كمرتزقة في صفوف الانفصاليين بأوكرانيا.
وفي عجلة وزارة الخارجية القطرية لتقديم تبرير وسط التساؤلات الكثيرة عن دور الدوحة خرجت المتحدثة باسم الوزارة لولوة الخاطر بتغريدات عدة على موقع تويتر لتقديم الرواية القطرية للموضوع. ويبدو أنها كانت غائبة الخاطر فأخطأت في اسم الصاروخ في كل مرة كتبته. وفي تدويناتها عن الموضوع كتبت المتحدثة القطرية اسم الصاروخ «مارتا» رغم أن الاسم الصحيح «ماترا» .. سلامة خاطرك يا خاطر.