تعهد بوريس جونسون، في خطاب الفوز بزعامة حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، ومن ثم رئاسة الوزراء، الثلاثاء، بتنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) بـ «روح جديدة من الحماس»، كما تعهد بمراجعة العلاقة مع الشركاء الأوروبيين والعمل على تحقيق طموحات بلاده.
وأعلن الثلاثاء فوز جونسون بثلثي أصوات ناخبي حزب المحافظين بمعدل 92153 صوتاً في الجولة التي شملت أيضاً وزير الخارجية جيريمي هانت، والذي حصل على 46656 صوتاً، ما يجعل جونسون على مسافة خطوة واحدة من رئاسة الحكومة البريطانية.
وقال جونسون في خطاب الفوز «سننفذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بروح جديدة من الحماسة .. أعتقد أننا نعرف أننا نستطيع القيام بهذا، وأن شعب هذه الدولة يثق بنا للقيام بذلك»، مشدداً على أن «الحملة انتهت وبدأ العمل».
وقدم جونسون، خلال خطابه، الشكر لرئيسة الوزراء المنتهية ولايتها تيريزا ماي عن الخدمة «الاستثنائية» التي قدمتها للبلاد و«شغفها وتصميمها» في السياسة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أوائل المهنئين لجونسون، حيث كتب ترامب على «تويتر» الثلاثاء «تهانينا لبوريس جونسون لفوزه في رئاسة وزراء المملكة المتحدة. سيكون عظيماً!»، وقال ترامب الأسبوع الماضي إن جونسون سيقوم «بعمل رائع» كرئيس لوزراء بريطانيا.
بدورها، هنأت رئيسة الوزراء البريطانية المنتهية ولايتها تيريزا ماي خليفتها في زعامة حزب المحافظين، وحثته على «العمل معاً لتنفيذ خروج من الاتحاد الأوروبي بصورة تفيد المملكة المتحدة بأكملها».
كما طالبت ماي، التي من المقرر أن تسلم رئاسة الوزراء لجونسون غداً الأربعاء، خليفتها بضمان «إبعاد المحافظين لزعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن عن الحكومة»، وأضافت «سوف تحظى بدعمي الكامل من المقاعد الخلفية للبرلمان».
وهنأ وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت منافسه بوريس جونسون على فوزه، وقال في تغريدة «سوف تكون رئيس وزراء عظيماً لبلادنا في هذه اللحظة الحرجة».
وهنأ مسؤولون من الاتحاد الأوروبي بوريس جونسون، إلا أنهم لم يضيعوا الوقت وسارعوا للتأكيد على أن التكتل لن يتزحزح عن اتفاق الخروج الذي تم التفاوض بشأنه مع بريطانيا.
وكتب كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل ميشيل بارنييه، على «تويتر» الثلاثاء «نتطلع للعمل بصورة بناءة مع جونسون عندما يتولى المنصب، لتسهيل التصديق على اتفاقية الانسحاب وتنفيذ خروج بريطاني منظم».
وأضاف «نحن أيضاً مستعدون لإعادة العمل على الإعلان المتفق عليه بشأن شراكة جديدة بما يتماشى مع توجيهات المجلس الأوروبي».
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا بيرتود إن «الرئيس جان كلود يونكر يتطلع للعمل مع رئيس الوزراء الجديد بأفضل طريقة ممكنة».
وأعلن الثلاثاء فوز جونسون بثلثي أصوات ناخبي حزب المحافظين بمعدل 92153 صوتاً في الجولة التي شملت أيضاً وزير الخارجية جيريمي هانت، والذي حصل على 46656 صوتاً، ما يجعل جونسون على مسافة خطوة واحدة من رئاسة الحكومة البريطانية.
وقال جونسون في خطاب الفوز «سننفذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بروح جديدة من الحماسة .. أعتقد أننا نعرف أننا نستطيع القيام بهذا، وأن شعب هذه الدولة يثق بنا للقيام بذلك»، مشدداً على أن «الحملة انتهت وبدأ العمل».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أوائل المهنئين لجونسون، حيث كتب ترامب على «تويتر» الثلاثاء «تهانينا لبوريس جونسون لفوزه في رئاسة وزراء المملكة المتحدة. سيكون عظيماً!»، وقال ترامب الأسبوع الماضي إن جونسون سيقوم «بعمل رائع» كرئيس لوزراء بريطانيا.
بدورها، هنأت رئيسة الوزراء البريطانية المنتهية ولايتها تيريزا ماي خليفتها في زعامة حزب المحافظين، وحثته على «العمل معاً لتنفيذ خروج من الاتحاد الأوروبي بصورة تفيد المملكة المتحدة بأكملها».
كما طالبت ماي، التي من المقرر أن تسلم رئاسة الوزراء لجونسون غداً الأربعاء، خليفتها بضمان «إبعاد المحافظين لزعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن عن الحكومة»، وأضافت «سوف تحظى بدعمي الكامل من المقاعد الخلفية للبرلمان».
وهنأ وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت منافسه بوريس جونسون على فوزه، وقال في تغريدة «سوف تكون رئيس وزراء عظيماً لبلادنا في هذه اللحظة الحرجة».
وهنأ مسؤولون من الاتحاد الأوروبي بوريس جونسون، إلا أنهم لم يضيعوا الوقت وسارعوا للتأكيد على أن التكتل لن يتزحزح عن اتفاق الخروج الذي تم التفاوض بشأنه مع بريطانيا.
وكتب كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل ميشيل بارنييه، على «تويتر» الثلاثاء «نتطلع للعمل بصورة بناءة مع جونسون عندما يتولى المنصب، لتسهيل التصديق على اتفاقية الانسحاب وتنفيذ خروج بريطاني منظم».
وأضاف «نحن أيضاً مستعدون لإعادة العمل على الإعلان المتفق عليه بشأن شراكة جديدة بما يتماشى مع توجيهات المجلس الأوروبي».
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا بيرتود إن «الرئيس جان كلود يونكر يتطلع للعمل مع رئيس الوزراء الجديد بأفضل طريقة ممكنة».