توفي اليوم الثلاثاء رجل الأعمال المصري حسين سالم، الذي يحمل الجنسية الإسبانية أيضاً، عن 85 عاماً في إسبانيا، بعد صراع مع المرض، وذلك وفقاً لابنة شقيقته ومواقع إخبارية مصرية.
وكتبت سهير الشيخ ابنة شقيقته في صفحتها على فيسبوك "خالي.. رجل الأعمال حسين سالم في ذمة الله".
وقالت بوابة الأهرام الإلكترونية إن سالم توفي في إسبانيا "بعد رحلة طويلة مع المرض".
ولد سالم في عام 1933، وكان من كبار مساعدي الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي أطاحت به الانتفاضة الشعبية في عام 2011. وغادر مصر قبل أيام من إسقاط مبارك.
وقدمته السلطات المصرية للمحاكمة غيابياً عقب الانتفاضة وصدر عليه حكم في نفس العام بالسجن سبع سنوات وغرامات يزيد إجماليها على أربعة مليارات دولار لإدانته بغسل الأموال والكسب غير المشروع.
وفي 2016 أخطرت مصر الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) والاتحاد الأوروبي بإسقاط الاتهامات المنسوبة إليه بعد أن تخلى، ومعه أفراد أسرته، عن 75 في المئة من ثروتهم في اتفاق أتاح لهم العودة إلى مصر دون ملاحقة قضائية.
وبمقتضى الاتفاق استردت إدارة الكسب غير المشروع المصرية 5.3 مليار جنيه (320.19 مليون دولار).
كان سالم مساهماً رئيساً في شركة غاز شرق المتوسط المصرية التي قالت جماعات معارضة إنها باعت الغاز المصري لإسرائيل ودول أخرى بأقل من سعره في السوق العالمية، ما حرم البلاد من إيرادات كبيرة.
لكن محكمة جنايات القاهرة برأته في عام 2017 من هذا الاتهام وألغت حكماً بسجنه 15 عاماً. وقال مصدر إن المحكمة استندت في تبرئته إلى تبرئة وزير ومسؤولين آخرين في قطاع الطاقة في القضية، كما استندت إلى تصالحه مع الدولة.
ونال مبارك البراءة من تهمة مماثلة في قضية منفصلة.
وكتبت سهير الشيخ ابنة شقيقته في صفحتها على فيسبوك "خالي.. رجل الأعمال حسين سالم في ذمة الله".
وقالت بوابة الأهرام الإلكترونية إن سالم توفي في إسبانيا "بعد رحلة طويلة مع المرض".
وقدمته السلطات المصرية للمحاكمة غيابياً عقب الانتفاضة وصدر عليه حكم في نفس العام بالسجن سبع سنوات وغرامات يزيد إجماليها على أربعة مليارات دولار لإدانته بغسل الأموال والكسب غير المشروع.
وفي 2016 أخطرت مصر الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) والاتحاد الأوروبي بإسقاط الاتهامات المنسوبة إليه بعد أن تخلى، ومعه أفراد أسرته، عن 75 في المئة من ثروتهم في اتفاق أتاح لهم العودة إلى مصر دون ملاحقة قضائية.
وبمقتضى الاتفاق استردت إدارة الكسب غير المشروع المصرية 5.3 مليار جنيه (320.19 مليون دولار).
كان سالم مساهماً رئيساً في شركة غاز شرق المتوسط المصرية التي قالت جماعات معارضة إنها باعت الغاز المصري لإسرائيل ودول أخرى بأقل من سعره في السوق العالمية، ما حرم البلاد من إيرادات كبيرة.
لكن محكمة جنايات القاهرة برأته في عام 2017 من هذا الاتهام وألغت حكماً بسجنه 15 عاماً. وقال مصدر إن المحكمة استندت في تبرئته إلى تبرئة وزير ومسؤولين آخرين في قطاع الطاقة في القضية، كما استندت إلى تصالحه مع الدولة.
ونال مبارك البراءة من تهمة مماثلة في قضية منفصلة.