انعكس تصدر جواز السفر الإماراتي عالمياً، على تنوع وجهات السفر في العطلات الصيفية لمواطني الدولة بصورة وصلت إلى اتخاذ قرار السفر داخل المطار دون تحديد مسبق، كما أفرز نموذجاً جديداً في خيارات قضاء العطلات بالخارج وهو ما أطلق عليه الرحلات المركبة، حيث أصبح المواطن يقضي عطلة واحدة في أكثر من دولة وفقاً لخيارات السفر دون الحاجة لتأشيرة مسبقة.
وارتفع عدد الدول التي تسمح بدخول حاملي الجواز الإماراتي بدون تأشيرة مسبقة إلى 175 دولة منها 115 دولة بدون تأشيرة و60 دولة عبر الإنترنت أو لدى الوصول للمطار.
واحتلت بلدان الاتحاد الأوروبي المرتبة الأولى في برامج سفر المواطنين لقضاء العطلات الصيفية وتحديداً فرنسا وسويسرا والمملكة المتحدة وإسبانيا تلتها بلدان آسيوية مثل إندونيسيا، وسنغافورة، وماليزيا، لتأتي في المرتبة الثالثة بلدان مختارة في القارة السمراء.
وحددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على موقعها الإلكتروني قائمة بالدول التي تسمح لمواطني دولة الإمارات الحاملين لجواز السفر العادي بالدخول دون تأشيرة مسبقة، وقائمة أخرى بالدول التي تتطلب الحصول على تأشيرة فورية داخل مطاراتها أو تأشيرة إلكترونية، مشيرة إلى أن التسجيل في خدمة تواجدي يتيح لسفارات الدولة في الخارج خدمة رعايا الدولة في جميع أنحاء العالم.
وجهات ارتجالية
عبّر المواطن محمد البلوشي عن فخره بالجواز الإماراتي الذي يميزه أينما حل، مبدياً سعادته بحرية السفر إلى أي وجهة يختارها دون الحاجة لإجراءات الحصول على تأشيرة الدخول وهدر الوقت بانتظار الموافقات.
وأضاف أنه وأصدقاءه قرروا السفر في إجازة قصيرة وقرروا وجهتهم وابتاعوا التذاكر أثناء وجودهم في المطار بحسب الرحلات المتوفرة في حينها ليغادروا إلى إيطاليا دون أية معرقلات وهو أمر يثبت قوة الجنسية الإماراتية وما توفره من رفاه وصدارة لحامليها.
العالم على بعد ساعات
وأفاد الشاب خالد مانع بأن مفهوم السياحة والسفر اختلف لدى الإماراتيين بعد تصدر جواز سفر الدولة قائمة أقوى الجوازات عالمياً، إذ أصبح العالم على بعد ساعات، ما يتيح لأبناء الدولة آفاقاً لا تحصى من العلم والمعرفة والتفاعل مع الآخر، مبيناً أنه من الأشخاص الذين كانوا لا يفضلون السفر، وباتت هوايته الآن هي التعرف إلى الثقافات المتنوعة.
ورأى مانع أن الفرصة التي يمنحها جواز السفر الإماراتي لحامليه غير مسبوقة، ذللت العقبات أمام المواطنين ومنحتهم حرية التنقل والانفتاح على العالم كما تهبهم إمكانية حضور أبرز الفعاليات العالمية بسهولة.
4 وجهات في شهر
وأعرب الشاب أحمد خالد عن سعادته بزيارته أربع وجهات مختلفة خلال شهر واحد، الأمر الذي يعتبر مستحيلاً للأفراد الذين لا يتطلب عملهم السفر الدائم، لافتاً إلى أن خطته كانت زيارة وجهتين في أوروبا، ليقرر قبيل عودته زيارة أذربيجان وجورجيا دون استعداد مسبق.
وأضاف «أن يملك الإنسان خيار التنقل في العالم دون أن يشعر بقيود تعوقه فذاك يمنحه الشعور الحقيقي بالحرية».
وأصبحت لبنى خلفان من هواة السفر، مبينة أنها تترقب الإجازات للسفر حول العالم مهما كانت الإجازة قصيرة، حيث تمكنت من القيام بزيارات متعددة في أوقات قصيرة دون أي عقبات.
وحسب تقرير صدر مؤخراً لمؤشر «باسبورت إندكس» العالمي حول جوازات السفر الأكثر نفوذاً في العالم، فقد بقي جواز السفر الإماراتي متصدراً في المركز الأول كأقوى جواز سفر في العالم، إذ ارتفع عدد الدول التي تسمح بدخول حامليه بدون تأشيرة مسبقة إلى 175 دولة حول العالم.
ودخلت اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات بين الإمارات وغينيا الاستوائية حيز النفاذ منذ أسبوعين فقط، بعد أن دخلت جمهورية بنين الواقعة غرب أفريقيا في وقت سابق، ضمن الدول التي تعفي مواطني الإمارات من التأشيرة المسبقة.
ووفق مؤشر «باسبورت إندكس» العالمي، يحتل جواز السفر الإماراتي، صدارة أقوى جوازات العالم، بفارق سبع إعفاءات عن المركز الثاني لجوازات سفر فنلندا وإسبانيا ولوكسمبرغ أصحاب المركز الثاني التي تسمح بدخول 168 دولة.
وأظهر المؤشر أنه لم يتبق أمام الجواز الإماراتي إلا إعفاء 23 دولة لدخول جميع دول العالم بدون تأشيرة مسبقة.
وقطعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي شوطاً كبيراً في جهودها الدبلوماسية والقنصلية من أجل تعزيز مكانة الدولة على المستوى العالمي، والتزامها بتوقيع مذكرات تفاهم بشأن الإعفاء من التأشيرات مع المزيد من دول العالم، والذي يأتي من حرصها على تقديم خدمات قنصلية متميزة لمواطني الدولة لتسهيل سفرهم إلى دول العالم من جهة، وتوطيداً للعلاقات الثنائية مع دول العالم من خلال تعزيز التعاون في المجالات السياحية والاقتصادية والاستثمارية من جهة أخرى.
وتلقى جواز السفر الإماراتي دفعة قوية بعد صدور قرار إعفاء المواطنين من تأشيرة «شينغن» لدول الاتحاد الأوروبي الذي شمل 26 دولة في عام 2015، إضافة إلى ثماني دول أخرى في أوروبا خارج دول الاتحاد، ليحتل جواز السفر الإماراتي المرتبة 27 في ديسمبر 2016، ثم المرتبة 24 في 2017، ثم المرتبة العاشرة في يوليو 2018، ثم المرتبة الثالثة في نوفمبر 2018.
أهم الوجهات المختارة
وقال خبير السياحة والسفر محمد إسماعيل إن معظم العائلات المواطنة بعد تمكين الجواز الإماراتي لهم من السفر إلى معظم دول العالم دون تأشيرة اتجهوا إلى الرحلات «المركبة» وهي عبارة عن قضاء يومين إلى ثلاثة أيام في دولة والانتقال السريع إلى دولة مجاورة، لافتاً إلى أن حجوزات المواطنين تتجه خلال فترة الصيف والإجازات إلى وجهات أوروبية محددة هي: سويسرا، وألمانيا، والنمسا، وهولندا، لافتاً إلى توجه جديد للسفر من خلال حجوزات الفنادق إلى المناطق الريفية والحدودية المطلة على البحيرات في البلدان الأوروبية للابتعاد عن صخب المدن الرئيسة.
وأضاف إسماعيل أن الوجهات الآسيوية تلي الوجهات الأوروبية في سفر المواطنين مثل إندونيسيا، وسنغافورة، وماليزيا، مشيراً إلى أن الوجهات الأفريقية مثل مصر وجنوب أفريقيا تأتي في المرتبة الثالثة.
وأفاد الخبير السياحي كمال فاخوري بأن الوجهات الأوروبية تتصدر حجوزات المواطنين خلال فترة الصيف، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من العائلات المواطنة يفضل الحجز في عروض تشمل أكثر من دولة أوروبية مثل ألمانيا، والنمسا، وسويسرا، لاسيما مع القوة التي يحتلها الجواز الإماراتي في عدم تطلب تأشيرة دخول مسبقة لتلك البلدان.
واتفق فاخوري مع إسماعيل على أن هناك توجهاً كبيراً نحو المناطق الريفية في بلدان أوروبا على عكس الحجوزات السابقة التي كانت تتمركز في المدن الرئيسة في السابق، موضحاً أن بلدان سنغافورة، وماليزيا، تأتي في المرتبة الثانية من حيث إقبال المواطنين على السفر تليها بلدان مختارة من آسيا وأفريقيا.
وارتفع عدد الدول التي تسمح بدخول حاملي الجواز الإماراتي بدون تأشيرة مسبقة إلى 175 دولة منها 115 دولة بدون تأشيرة و60 دولة عبر الإنترنت أو لدى الوصول للمطار.
واحتلت بلدان الاتحاد الأوروبي المرتبة الأولى في برامج سفر المواطنين لقضاء العطلات الصيفية وتحديداً فرنسا وسويسرا والمملكة المتحدة وإسبانيا تلتها بلدان آسيوية مثل إندونيسيا، وسنغافورة، وماليزيا، لتأتي في المرتبة الثالثة بلدان مختارة في القارة السمراء.
وجهات ارتجالية
عبّر المواطن محمد البلوشي عن فخره بالجواز الإماراتي الذي يميزه أينما حل، مبدياً سعادته بحرية السفر إلى أي وجهة يختارها دون الحاجة لإجراءات الحصول على تأشيرة الدخول وهدر الوقت بانتظار الموافقات.
وأضاف أنه وأصدقاءه قرروا السفر في إجازة قصيرة وقرروا وجهتهم وابتاعوا التذاكر أثناء وجودهم في المطار بحسب الرحلات المتوفرة في حينها ليغادروا إلى إيطاليا دون أية معرقلات وهو أمر يثبت قوة الجنسية الإماراتية وما توفره من رفاه وصدارة لحامليها.
العالم على بعد ساعات
وأفاد الشاب خالد مانع بأن مفهوم السياحة والسفر اختلف لدى الإماراتيين بعد تصدر جواز سفر الدولة قائمة أقوى الجوازات عالمياً، إذ أصبح العالم على بعد ساعات، ما يتيح لأبناء الدولة آفاقاً لا تحصى من العلم والمعرفة والتفاعل مع الآخر، مبيناً أنه من الأشخاص الذين كانوا لا يفضلون السفر، وباتت هوايته الآن هي التعرف إلى الثقافات المتنوعة.
ورأى مانع أن الفرصة التي يمنحها جواز السفر الإماراتي لحامليه غير مسبوقة، ذللت العقبات أمام المواطنين ومنحتهم حرية التنقل والانفتاح على العالم كما تهبهم إمكانية حضور أبرز الفعاليات العالمية بسهولة.
4 وجهات في شهر
وأعرب الشاب أحمد خالد عن سعادته بزيارته أربع وجهات مختلفة خلال شهر واحد، الأمر الذي يعتبر مستحيلاً للأفراد الذين لا يتطلب عملهم السفر الدائم، لافتاً إلى أن خطته كانت زيارة وجهتين في أوروبا، ليقرر قبيل عودته زيارة أذربيجان وجورجيا دون استعداد مسبق.
وأضاف «أن يملك الإنسان خيار التنقل في العالم دون أن يشعر بقيود تعوقه فذاك يمنحه الشعور الحقيقي بالحرية».
وأصبحت لبنى خلفان من هواة السفر، مبينة أنها تترقب الإجازات للسفر حول العالم مهما كانت الإجازة قصيرة، حيث تمكنت من القيام بزيارات متعددة في أوقات قصيرة دون أي عقبات.
وحسب تقرير صدر مؤخراً لمؤشر «باسبورت إندكس» العالمي حول جوازات السفر الأكثر نفوذاً في العالم، فقد بقي جواز السفر الإماراتي متصدراً في المركز الأول كأقوى جواز سفر في العالم، إذ ارتفع عدد الدول التي تسمح بدخول حامليه بدون تأشيرة مسبقة إلى 175 دولة حول العالم.
ودخلت اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات بين الإمارات وغينيا الاستوائية حيز النفاذ منذ أسبوعين فقط، بعد أن دخلت جمهورية بنين الواقعة غرب أفريقيا في وقت سابق، ضمن الدول التي تعفي مواطني الإمارات من التأشيرة المسبقة.
ووفق مؤشر «باسبورت إندكس» العالمي، يحتل جواز السفر الإماراتي، صدارة أقوى جوازات العالم، بفارق سبع إعفاءات عن المركز الثاني لجوازات سفر فنلندا وإسبانيا ولوكسمبرغ أصحاب المركز الثاني التي تسمح بدخول 168 دولة.
وأظهر المؤشر أنه لم يتبق أمام الجواز الإماراتي إلا إعفاء 23 دولة لدخول جميع دول العالم بدون تأشيرة مسبقة.
وقطعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي شوطاً كبيراً في جهودها الدبلوماسية والقنصلية من أجل تعزيز مكانة الدولة على المستوى العالمي، والتزامها بتوقيع مذكرات تفاهم بشأن الإعفاء من التأشيرات مع المزيد من دول العالم، والذي يأتي من حرصها على تقديم خدمات قنصلية متميزة لمواطني الدولة لتسهيل سفرهم إلى دول العالم من جهة، وتوطيداً للعلاقات الثنائية مع دول العالم من خلال تعزيز التعاون في المجالات السياحية والاقتصادية والاستثمارية من جهة أخرى.
وتلقى جواز السفر الإماراتي دفعة قوية بعد صدور قرار إعفاء المواطنين من تأشيرة «شينغن» لدول الاتحاد الأوروبي الذي شمل 26 دولة في عام 2015، إضافة إلى ثماني دول أخرى في أوروبا خارج دول الاتحاد، ليحتل جواز السفر الإماراتي المرتبة 27 في ديسمبر 2016، ثم المرتبة 24 في 2017، ثم المرتبة العاشرة في يوليو 2018، ثم المرتبة الثالثة في نوفمبر 2018.
أهم الوجهات المختارة
وقال خبير السياحة والسفر محمد إسماعيل إن معظم العائلات المواطنة بعد تمكين الجواز الإماراتي لهم من السفر إلى معظم دول العالم دون تأشيرة اتجهوا إلى الرحلات «المركبة» وهي عبارة عن قضاء يومين إلى ثلاثة أيام في دولة والانتقال السريع إلى دولة مجاورة، لافتاً إلى أن حجوزات المواطنين تتجه خلال فترة الصيف والإجازات إلى وجهات أوروبية محددة هي: سويسرا، وألمانيا، والنمسا، وهولندا، لافتاً إلى توجه جديد للسفر من خلال حجوزات الفنادق إلى المناطق الريفية والحدودية المطلة على البحيرات في البلدان الأوروبية للابتعاد عن صخب المدن الرئيسة.
وأضاف إسماعيل أن الوجهات الآسيوية تلي الوجهات الأوروبية في سفر المواطنين مثل إندونيسيا، وسنغافورة، وماليزيا، مشيراً إلى أن الوجهات الأفريقية مثل مصر وجنوب أفريقيا تأتي في المرتبة الثالثة.
وأفاد الخبير السياحي كمال فاخوري بأن الوجهات الأوروبية تتصدر حجوزات المواطنين خلال فترة الصيف، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من العائلات المواطنة يفضل الحجز في عروض تشمل أكثر من دولة أوروبية مثل ألمانيا، والنمسا، وسويسرا، لاسيما مع القوة التي يحتلها الجواز الإماراتي في عدم تطلب تأشيرة دخول مسبقة لتلك البلدان.
واتفق فاخوري مع إسماعيل على أن هناك توجهاً كبيراً نحو المناطق الريفية في بلدان أوروبا على عكس الحجوزات السابقة التي كانت تتمركز في المدن الرئيسة في السابق، موضحاً أن بلدان سنغافورة، وماليزيا، تأتي في المرتبة الثانية من حيث إقبال المواطنين على السفر تليها بلدان مختارة من آسيا وأفريقيا.