علاء علي

حرمت تقنية الفيديو «الفار» مانشستر سيتي من فوز مستحق أمام توتنهام أمس السبت في ثاني جولات الدوري الإنجليزي على ملعب الاتحاد، لكن رغم التعادل فإن حامل اللقب خرج واثقاً من قدراته الفنية التي ظهرت بشكل كبير في الميدان.

كنا نستحق أكثر من التعادل هكذا أكد رحيم سترلينغ من خلال حسابه الرسمي عبر تويتر، بينما اعترف هوغو لوريس حارس توتنهام بأن هدف غابرييل خيسوس كان صحيحاً وقدم لوكاس مورا لاعب السبيرز الشكر لتقنية الفيديو والتي منحت فريق المدرب ماوريسيو بوتشيتينو نقطة ليست مستحقة.

ورغم قلة الحظ في مواجهة السبيرز، لكن فريق بيب غوارديولا أظهر الكثير من الإيجابيات في المباراة أبرزها:

1 ـ دي بروين القلب النابض:

اللاعب البلجيكي الذي عانى لفترة طويلة في الموسم الماضي من الإصابة يبدو أنه استعاد مستواه الرائع من خلال عرض قوي أمام توتنهام.

وصنع اللاعب أمام توتنهام هدفين وخلق تسع فرص للتهديف بجانب القيام بـ 18 عرضية ليحقق جائزة رجل المباراة عن جدارة بسبب مستواه الرائع.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي


يذكر أن دي بروين لديه (38 تمريرة حاسمة) منذ بداية موسم 2016 ـ 2017 في الدوري الإنجليزي؛ أكثر من أي لاعب آخر.

2 ـ هجوم كاسح:

ظهر فريق بيب غوارديولا بشكل رائع من الناحية الهجومية مع وجود لاعبين بقيمة أغويرو ودي بروين وبرناردو سيلفا ورحيم سترلينغ.

الفريق الذي حقق الفوز أمام ويستهام يونايتد بخماسية نجح في هز شباك توتنهام بهدفين ليسجل سبعة أهداف في مباراتين.

ويعد سترلينغ الهداف الأول للبريميرليغ في الوقت الحالي برصيد أربعة أهداف في مباراتين بالتساوي مع بوكي لاعب نوريتش سيتي، بينما دي بروين هو أفضل صانع أهداف في المسابقة برصيد ثلاث تمريرات حاسمة.

3 ـ دكة بدلاء ساحرة:

يتميز فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن فرق البريميرليغ في الموسم الجاري بامتلاكه دكة من العيار الثقيل، حيث اعتمد المدرب على لاعبين بقيمة رياض محرز وغابرييل خيسوس ودافيد سيلفا وهما ثنائي من دون شك قادر على حجز مكان أساسي في تشكيلة أي فريق آخر من كبار الدوري الإنجليزي.

دكة بدلاء السيتي كانت تحتوي كذلك على لاعبين بقيمة فيل فودين وجواو كانسيلو وفيرناندينيو والحارس كلاوديو برافو رغم غياب لاعبين أمثال بينيامين ميندي الظهير الفرنسي الدولي والانجليزي جون ستونز.

حوّل غوارديولا السماوي لفريق جماعي لا يتأثر بغياب أي من عناصره الرائعة، حيث حقق لقب الدوري في الموسم الماضي رغم غياب دي بروين لفترات طويلة كما لم يشعر أحد بفقدان لاعب بقيمة برناردو سيلفا عن المواجهة الأولى في الدوري هذا الموسم أمام ويستهام يونايتد.