وكالات

الاضطرابات تدخل الأسبوع الـ 11

شارك عشرات الآلاف من المحتجين في مسيرة سلمية في هونغ كونغ، أمس، لتأكيد الدعم الشعبي للاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهرين.

وتدفق المحتجون على واحد من أكثر مراكز التسوق ازدحاماً للمشاركة في المسيرة المناهضة للحكومة في الأسبوع الحادي عشر من الاحتجاجات، مطالبين بتنفيذ خمسة مطالب على رأسها إلغاء تسليم المطلوبين للصين واستقالة الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام.

ودعت لتظاهرات الأمس «الجبهة المدنية لحقوق الإنسان»، وهي مجموعة احتجاجية سلمية كانت القوة المحركة للتظاهرات الحاشدة التي سجلت مشاركة قياسية في يونيو ويوليو عندما نزل مئات آلاف الأشخاص إلى الشارع.وتجمع المتظاهرون أمس متحدين هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية في أحدث احتجاج في متنزه «فيكتوريا بارك».

وكان بين المتظاهرين طلاب من المدارس الثانوية والجامعات، إضافة إلى سكان أكبر سناً، قالوا إنهم خرجوا ليعربوا عن غضبهم من الحكومة وعنف الشرطة أخيراً.

وقال موظف مصرفي إن رد الشرطة والحكومة على التظاهرات خلال الصيف أغضبه كثيراً.

وأضاف أن التظاهرات ستستمر حتى تنفذ الحكومة خمسة مطالب للحركة، من بينها إلغاء مشروع قانون تسليم المطلوبين واستقالة الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


ويطالب المتظاهرون بالتوقف عن وصف الاحتجاجات بأنها «أعمال شغب» وإلغاء الاتهامات الموجهة للمعتقلين مع فتح تحقيق مستقل في الأحداث واستئناف الإصلاحات السياسية.

وأظهر حجم المشاركة في التجمع أن الحركة الاحتجاجية لا تزال تتمتع بدعم واسع بعدما حدث الأسبوع الماضي من احتلال المحتجين مطار المدينة، وهي واقعة اعتذر عنها بعض النشطاء.

وتفجرت في يونيو حالة من الغضب بشأن مشروع قانون - معلق الآن - كان من شأنه أن يسمح بتسليم المشتبه بأنهم مجرمون في هونغ كونغ إلى الصين.

وقالت بوني لوينغ المتحدثة باسم «الجبهة المدنية لحقوق الإنسان» التي دعت لتظاهرات الأحد «إذا كانت خطة بكين و(حكومة) هونغ كونغ هي الانتظار حتى تموت حركتنا فهم مخطئون (...) فنحن سنتابع بإصرار».

وقال طالب عمره 24 عاماً لوكالة رويترز، إن «سكان المدينة ملواالاحتجاج، لكن يتعين علينا أن نكون هنا لأنه ليس لدينا خيار آخر، لا بد لنا من الاستمرار حتى تظهر لنا الحكومة في آخر الأمر الاحترام الذي نستحق».

وعلى الرغم من عدم حصول منظمي التجمع على إذن بالاحتجاج فإن المتنزه لم يسع الحشد وتوجه كثيرون غرباً صوب مركز المدينة المالي ورددوا هتافات تطالب الرئيسة التنفيذية المدعومة من بكين بالتنحي.