تمكنت شرطة الشارقة من إنقاذ طفل من جنسية آسيوية نسيه ذووه داخل سيارة الأسرة بمنطقة النهدة.
وحسب تفاصيل القضية، تلقت الشرطة مساء الأحد بلاغاً يفيد بوجود طفل صغير معرض للخطر داخل مركبة خاصة مغلقة الأبواب بمنطقة النهدة بالشارقة، حيث تم على الفور توجيه إحدى دوريات الاختصاص لعين المكان.
ونجحت الشرطة عند وصولها في إنقاذ حياة الطفل وإخراجه من المركبة موضوع البلاغ وتفادي الخطر المحدق به بالنظر إلى حالة الطقس مع ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض الأوكسجين داخل المركبة المتوقفة.
وتبين أن الطفل تم تركه من جانب أهله محصوراً داخل سيارتهم عند مغادرتهم لها دون أن ينتبهوا لوجوده بداخلها، ولم يكن الطفل قادراً على فتح أبواب المركبة أو تنفيس الزجاج للحصول على الهواء.
ونظراً لخطورة الموقف وحالة الضيق التي كان عليها الطفل، مع عدم توفر معلومات فورية عن موقع سكن ذويه، فقد سارع رجال الدورية وعملوا باحترافية عالية من أجل إنقاذه، ثم قاموا بعد ذلك بالتواصل مع ولي أمر الطفل وتحويله إلى مركز الشرطة المتحرك لاستكمال الإجراءات معه.
وأهابت القيادة العامة لشرطة الشارقة بأفراد الأسر وأولياء الأمور بضرورة الانتباه والتأكد من عدم ترك أو نسيان أطفالهم داخل المركبات عند إيقاف المركبة و مغادرتهم لها، لضمان عدم تعرضهم لحالات الاختناق بداخلها والتي تفضي إلى الموت في معظم الأحيان، خاصة في فصل الصيف حيث تكون درجات الحرارة والرطوبة مرتفعة خارج وداخل المركبات في حالة عدم التشغيل.
وحسب تفاصيل القضية، تلقت الشرطة مساء الأحد بلاغاً يفيد بوجود طفل صغير معرض للخطر داخل مركبة خاصة مغلقة الأبواب بمنطقة النهدة بالشارقة، حيث تم على الفور توجيه إحدى دوريات الاختصاص لعين المكان.
ونجحت الشرطة عند وصولها في إنقاذ حياة الطفل وإخراجه من المركبة موضوع البلاغ وتفادي الخطر المحدق به بالنظر إلى حالة الطقس مع ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض الأوكسجين داخل المركبة المتوقفة.
ونظراً لخطورة الموقف وحالة الضيق التي كان عليها الطفل، مع عدم توفر معلومات فورية عن موقع سكن ذويه، فقد سارع رجال الدورية وعملوا باحترافية عالية من أجل إنقاذه، ثم قاموا بعد ذلك بالتواصل مع ولي أمر الطفل وتحويله إلى مركز الشرطة المتحرك لاستكمال الإجراءات معه.
وأهابت القيادة العامة لشرطة الشارقة بأفراد الأسر وأولياء الأمور بضرورة الانتباه والتأكد من عدم ترك أو نسيان أطفالهم داخل المركبات عند إيقاف المركبة و مغادرتهم لها، لضمان عدم تعرضهم لحالات الاختناق بداخلها والتي تفضي إلى الموت في معظم الأحيان، خاصة في فصل الصيف حيث تكون درجات الحرارة والرطوبة مرتفعة خارج وداخل المركبات في حالة عدم التشغيل.