الرؤية

على بعد ثمانية أيام من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، تزداد الشكوك في ريال مدريد بعد تعثره في ملعبه ضد بلد الوليد، السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل هذا الفريق يستطيع مواجهة الموسم والقتال من أجل الألقاب؟ هناك ضرورة لتغيير العديد من الأشياء حتى لا يكرر ريال مدريد زيدان إخفاقات الموسم الماضي.

ونستعرض المساحة التالية 8 أخطاء تنذر بموسم كارثي لريال مدريد:

1. عجز تهديفي:

ما عدا بنزيمة، الذي سجل في أول جولتين من الدوري ، هل يمكن أن يكون يوفيتش بديلاً للفرنسي؟ تأثير رحيل رونالدو لا يزال يفرض نفسه في النادي الملكي، سيكون على بيل ، خاميس ، فينيسيوس ، إيسكو, وهازارد ، ثقل تقاسم الواجبات الهجومية لتعويض رحيل رونالدو، الشعور السائد بأن ذلك لن يكون ممكناً إلا في حال انتداب بوغبا أو نيمار لتعويض هذا النقص الواضح منذ رحيل CR7 إلى يوفنتوس.

2 . افتقاد السرعة:

واحدة من المشاكل الكبرى في ريال مدريد هي نقص السرعة، فزيدان يرغب في تغيير الطريقة التي لعب بها، ولكن الحقيقة هي أنه في ظل وجود كاسيميرو، كروس، مودريش و إيسكو ، فإن الأبيض الملكي فريق بطيء للغاية، يفتقر إلى السرعة.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي


مع مرور المواسم فقد خط وسط ريال مدريد النضج والمرونة، ولم يتبق سوى القليل من بريق خط الوسط الذي قاد المرينغي للفوز بثلاثة ألقاب توالياً في دوري أبطال أوروبا.

3. ضعف خط الوسط:

هناك الكثير من الحديث حول العحز التهديفي للنادي الملكي، وربما القليل ممن تطرقوا لفكرة ضعف لاعبي خط الوسط، هدف زيدان الرئيس منذ قدومه كان ضخ دماء جديدة في خط الوسط المتهالك, إلا أنه استغنى عن ماركوس يورينتي (البديل الطبيعي لكاسيميرو), و سيبايوس (بديل كروس ومودريتش)، تم إعطاء الأولوية لفيدي فالفيردي (لعب دقائق معدودة ضد سيلتا فيغو وبقي حبيس الدكة في مباراة بلد الوليد) كما أن التوقيع مع بوغبا يبدو مهمة مستحيلة قبل ثمانية أيام من إغلاق السوق.

الخلاصة هي أن ريال مدريد لديه خط وسط أسوأ من الموسم الماضي.

4. عدم وجود لاعب يصنع الفارق:

بعد إصابة هازارد، أضحى نظام ريال مدريد يعاني من مشكلة خطيرة، حيث لا يوجد لديه لاعب يخلق الفارق. فينيسيوس كان نقطة الضوء الوحيدة في هذا الشق، فبدون أسينسيو المصاب, وإيسكو بمستواه المتذبذب يفتقد ريال مدريد لاعب كرة قدم الذي يغير مجريات المباريات مثل نيمار.

5. عدم وجود تنافس في المراكز :

في بعض الأحيان ليس من الضروري لعب كرة القدم بشكل جيد للفوز بالمباريات، حيث يقبع في بعض المراكز لاعبون في دوامة الراحة في ظل عدم وجود بديل قادر فعلاً على سلبهم لمراكزهم, وكمثال توني كروس, لوكا مورديتش, كاسيميرو, كارفاخال.

6. انعدام الحلول على الدكة:

لم يجد زيدان المفتاح لحد الآن، بعد مضي ستة أشهر تقريباً على عودته وبعد صرف أكثر من 300 مليون يورو في سوق الانتقالات، يواصل ثقته في الحرس القديم, مع انعدام الحلول من على مقاعد البدلاء، فالثورة المتوقعة لا بوادر.

7. التخلي عن سياسة تشبيب الفريق:

كان رهان النادي في السنوات الخمس الماضية فيما يخص سياسة التعاقدات هو جلب المواهب الشابة (فينيسيوس، أسينسيو، رودريغو، سيبايوس، فاييخو، ثيو، أودريوزولا، لونين، كوبو)، إلا أن مباراة بلد الوليد كانت كما كان عليه الحال في عام 2014 تقريباً، متوسط العمر في تشكيلة الفريق بلغ 29 سنة (بغياب لوكا مودريتش) زيدان يفتقد لشجاعة منح اللاعبين الشباب لفرصتهم الكاملة، ولا بوادر لإعطاء المشعل للجيل الجديد في وقت قريب.

8. عدم وجود تعاقدات في المستوى:

أنفق ريال مدريد أكثر من 300 مليون يورو في سوق الانتقالات الحالية رغم ذلك يبدو أن هازارد هو الوحيد الذي سيكون أساسياً هذا الموسم، منيدي بديل لمارسيلو، يوفيتش بديل بنزيما، ميليتاو بديل فاران, ورودريغو سيلعب في كاستيا, أو سيخرج على سبيل الإعارة، ويبدو من الواضح أنه بما يوجد الآن من لاعبين لن يستطيع ريال مدريد المنافسة على الألقاب وسيناريو كارثة الموسم الماضي بدأ يطفو على السطح.