الرؤية ـ وكالات

أعرب مسؤولون فلسطينيون عن غضبهم بعدما أزال الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية صفحة خاصة بالأراضي الفلسطينية من لائحته للبلدان والمناطق، في أعقاب سلسلة من الإجراءات المؤيدة لإسرائيل من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ولم يعد الموقع الرسمي للوزارة يضم مدخلاً منفصلاً للسلطة الفلسطينية التي كانت مدرجة على لائحة البلدان والمناطق في الصفحة الافتتاحية وفي قسم مكتب الشرق الأدنى في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وقلّلت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية من أهمية التغيير، وقالت إنّ «الموقع قيد التحديث.. ولم يطرأ أي تغيير على سياستنا»، لكنّها لم توضح ما إذا كان الموقع الذي خضع لإعادة تصميم في الآونة الأخيرة، سيتضمن مجدداً مدخلاً منفصلاً للأراضي الفلسطينية أم لا.

وشكك مسؤولون فلسطينيون في عدم تعمد التغيير، مشيرين إلى أنه جاء بعد حذف مصطلح «الأراضي المحتلة» في بعض الوثائق الأمريكية، ومتزامناً مع آمال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ضم جزء كبير من الضفة الغربية. وبعد اجتماع ترأسه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أكدت الحكومة الفلسطينية أن الخطوة «تؤكد التحيز الأمريكي تجاه إسرائيل».

ووصف دان شابيرو سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل في عهد أوباما التغيير في الموقع الإلكتروني للوزارة بـ «الجنون».

وكتب على تويتر «لن يذهب الفلسطينيون إلى أي مكان آخر. المصالح الأمريكية تتطلب التعامل معهم، وإسرائيل نفسها لا تزال تتعاون مع السلطة الفلسطينية بطرق مختلفة».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


إلى ذلك، أثارت حكومة هندوراس غضب الفلسطينيين بعد إعلانها افتتاح «مكتب دبلوماسي» في القدس معترفة بها عاصمة لإسرائيل.

ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967، عاصمة لدولتهم المستقبلية. وقررت معظم العواصم الأجنبية الاحتفاظ بسفاراتها لدى إسرائيل خارج القدس حتى إيجاد حل لوضع المدينة عبر المفاوضات.

وسيفتتح رئيس هندوراس خوان أورلاندو إيرنانديز المكتب الجمعة المقبلة. وقال رئيس هندوراس إنه يعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، موضحاً أن «المكتب الدبلوماسي» هو «امتداد» لسفارة بلاده الواقعة في تل أبيب.