وكالات - عدن

استعادت قوات المجلس الانتقالي السيطرة على الأوضاع في جنوب اليمن بعدما نجحت في طرد قوات حزب الإصلاح الإخوانية التي انتهكت وقف إطلاق النار بين قوات المجلس والحكومة اليمنية.

وسيطرت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي أمس على محافظة عدن في جنوب اليمن وعلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين المجاورة بعد وصول تعزيزات طردت قوات حزب الإصلاح التابعة للحكومة اليمنية.

جاءت هذه التطورات بعد ساعات من انتهاك قوات حزب الإصلاح الإخواني يوم الأربعاء لوقف إطلاق النار الذي تعمل السعودية والإمارات على تثبيته دعماً للحكومة الشرعية في اليمن.

وقال هاني بن بريك نائب رئيس المجلس في تسجيل مصور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه مع عشرات من المقاتلين خارج مبنى مطار عدن «نموت ونعيش على تراب هذه الأرض وندافع عنها حتى الموت واللي يظن إن القيادة الجنوبية اندحرت ولا هربت.. نحن هنا».

وأفادت شبكة سكاي نيوز عربية بوصول قوات اللواء الثالث، المساندة لقوات العمالقة، إلى مشارف مدينة عدن من الجهة الغربية، قادمة من الساحل الغربي، للمشاركة في تأمين المدينة، وتثبيت استقرارها.

كما وصلت تعزيزات كبيرة للمدينة قادمة من عدة مناطق، فيما أفادت مصادر محلية بأن القوات محملة بجميع أنواع الأسلحة والمدرعات والأطقم العسكرية. وتمكنت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي من السيطرة أيضا بشكل كامل على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي البلاد، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات حزب الإصلاح الإخوانية.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وسيطرت قوات الحزام الأمني على الطريق الواصل بين محافظتي عدن وأبين بعد فرار جماعي لقوات حزب الإصلاح.