د ب أ

خرج اليوم الجمعة عشرات الآلاف من الجزائريين لمختلف الشوارع الرئيسة بالعاصمة الجزائر لمواصلة احتجاجهم للأسبوع الـ ـ28 للمطالبة بالتخلص من بقايا نظام بوتفليقة الذي عمّر في الحكم عشرين سنة.

ورفع المحتجون الشعارات المطالبة برحيل الوزير الأول نور الدين بدوي، مؤكدين على مواصلة «ثورتهم السّلمية» التي بدؤوها منذ الـ ـ22 من فبراير الماضي والتي أطاحت بالمستقيل عبدالعزيز بوتفليقة. وردد المتظاهرون «الشعب يريد الاستقلال» و«جزائر حرة ديمقراطية»، «مدنية ماشي (ليست) عسكرية».

ولا يرفض الجزائريون الانتخابات التي ينادي بها النظام في بلادهم، وإنما يرفضون إجراءها في ظل بقاء أبرز الأسماء التي يعتبرونها «أذرع بوتفليقة في السلطة»، كما يطمح الحراك لدولة مستقلة تماماً من التبعية الأجنبية، رافعين شعار «لن تحلم فرنسا بفلس من الجزائر بعد اليوم».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف

وقد تزايد عدد المحتجين بشكل لافت في الجمعة الـ ـ28، مقارنة بالأسابيع الماضية، الأمر الذي وصفه مراقبون لحراك البلاد بـ «الموجة الثانية للحراك».