انطلقت مسابقات الكرة الإنجليزية في موسم جديد في ظل استياء جماهير مانشستر يونايتد من وضع فريقها بعد ميركاتو صيفي مخيب للآمال لم تدعم خلاله إدارة النادي صفوف الفريق بالشكل الكافي، مع استمرار الشياطين الحمر في تقديم أداء متذبذب وحصد نتائج سلبية منذ منتصف الموسم الماضي تحت قيادة المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير، حيث حقق الفريق الفوز في ثلاث مباريات فقط من أصل 13 في جميع المسابقات منذ شهر مارس الماضي، مقابل سبع حالات خسارة وثلاثة تعادلات.
وتعاقد مانشستر يونايتد هذا الصيف مع ثلاثة لاعبين جدد فقط وهم هاري ماغواير وآرون وان بيساكا ودانييل جيمس بمجموع صرف بلغ 144 مليون جنيه استرليني، فيما تخلى النادي عن ستة لاعبين على رأسهم روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز وأندير هيريرا دون تعويضهم بلاعبين جدد في وسط الميدان أو خط الهجوم، وهذا ما يعطي إشارة بعدم ثقة الإدارة الحالية بالمدرب أولي غونار سولشاير واعتباره مدرب فترة انتقالية لا يمكن الاعتماد على اختياراته في استثمار أموال ضخمة لبناء فريق جديد.
ويبدو أن إدارة مانشستر يونايتد قررت التضحية بشكل أو بآخر بهذا الموسم واعتباره فترة انتقالية لتجديد الفريق عبر التخلص من اللاعبين غير المرغوب فيهم وإعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الشباب، مع التركيز على محاولة العودة إلى دوري أبطال أوروبا عبر المركز الرابع أو الدوري الأوروبي، وربما يكون الصيف المقبل مختلفاً ويشهد إطلاق مشروع جديد لبناء الفريق بضم نجوم جدد وقبل ذلك التعاقد مع مدرب جديد يكون قادراً على إدارة الفترة المقبلة وإعادة الطموح للمنافسة على الألقاب من جديد.
وعلى الأرجح فإن إدارة النادي تحت قيادة المدير التنفيذي إد وودوارد فكرت في مستقبل النادي بشكل مختلف وقررت عدم المغامرة باستثمار مبالغ ضخمة رفقة المدرب الخطأ كما حدث في السابق مع ديفيد مويس ولويس فان خال وبدرجة أقل جوزيه مورينيو، وربما يكون توجه نادي الشياطين الحمر في الصيف المقبل بالتعاقد مع هدفهم السابق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، والذي أثبت نفسه خلال السنوات الماضية بقيادة مشروع توتنهام بنجاح وبأقل التكاليف، وصولاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي والوجود ضمن الأربعة الكبار للدوري الإنجليزي الممتاز.
وتعاقد مانشستر يونايتد هذا الصيف مع ثلاثة لاعبين جدد فقط وهم هاري ماغواير وآرون وان بيساكا ودانييل جيمس بمجموع صرف بلغ 144 مليون جنيه استرليني، فيما تخلى النادي عن ستة لاعبين على رأسهم روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز وأندير هيريرا دون تعويضهم بلاعبين جدد في وسط الميدان أو خط الهجوم، وهذا ما يعطي إشارة بعدم ثقة الإدارة الحالية بالمدرب أولي غونار سولشاير واعتباره مدرب فترة انتقالية لا يمكن الاعتماد على اختياراته في استثمار أموال ضخمة لبناء فريق جديد.
ويبدو أن إدارة مانشستر يونايتد قررت التضحية بشكل أو بآخر بهذا الموسم واعتباره فترة انتقالية لتجديد الفريق عبر التخلص من اللاعبين غير المرغوب فيهم وإعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الشباب، مع التركيز على محاولة العودة إلى دوري أبطال أوروبا عبر المركز الرابع أو الدوري الأوروبي، وربما يكون الصيف المقبل مختلفاً ويشهد إطلاق مشروع جديد لبناء الفريق بضم نجوم جدد وقبل ذلك التعاقد مع مدرب جديد يكون قادراً على إدارة الفترة المقبلة وإعادة الطموح للمنافسة على الألقاب من جديد.