علاء علي

يخوض نادي برشلونة اليوم مواجهته الرسمية السادسة في الموسم الحالي بمختلف المسابقات، وذلك عندما يحل ضيفاً على غرناطة في اللغا، حيث حقق الفريق الفوز في مباراتين والتعادل في مباراتين مع خسارة وحيدة على ملعب سان ماميس أمام أتلتيك بلباو في الجولة الأولى من الليغا.

ومع عودة الثنائي لويس سواريز وليونيل ميسي من الإصابة أصبح هجوم برشلونة في أفضل حالاته من الناحية العددية ومن ناحية القدرات التهديفية التي يمتلكها نجوم الفريق.

ويعد النجم الأول للبرسا في مواجهة بروسيا دورتموند الحارس الألماني آندري تير شتيغين الذي أنقذ مرمى النادي الكتالوني من العديد من الفرص الخطيرة بينما مازال النادي سهل الاختراق من الجانب الدفاعي.

أزمة دفاعية

يخشى نادي برشلونة فقط في الوقت الحالي على المستوى الدفاعي في ظل إصابة صامويل أومتيتي قلب دفاع الفريق وغيابه قرابة شهر عن الملاعب مع عدم وجود سوى بديل وحيد وهو الفرنسي جان كلير توديبو (19 عاماً) وهو لاعب صغير في السن، وقليل الخبرات ولم يشارك في أي لقاء رسمي بالموسم الحالي.

ويعوّل مدرب البرسا فالفيردي بصفة أساسية على الثنائي جيرارد بيكيه وكليمينت لينغليه، حيث لعبا 6 مباريات من أصل 6 في مختلف المسابقات، ما تسبب في إرهاق اللاعبين وحاجتهما إلى الراحة بينما لا يثق فالفيردي في قدرات توديبو حتى الآن.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي


كثير من الحلول.. قليل من الثقة

تأمل جماهير البرسا أن يكون توديبو في المستوى المأمول منه عندما تتاح له الفرصة في المباريات المقبلة، خوفاً من معاناة كبيرة على المستوى الدفاعي في حال تعرض أي من الثنائي بيكيه ولينغليه للإصابة أو الإيقاف نتيجة كثرة المشاركة في المباريات.

ويوجد لدى فالفيردي حل آخر بجانب توديبو وهو تحويل سيرغي بوسكيتس للعب في مركز قلب الدفاع، وذلك لحين تعافي الفرنسي صامويل أومتيتي من الإصابة مع إمكانية الاعتماد على المدافع الأوروغوياني رونالدو أراخو، حيث يؤكد المقربون من النادي أن اللاعب سوف يكون لديه مستقبل مبهر في النادي الكتالوني في السنوات المقبلة.

وبلا شك يمتلك فالفيردي الكثير من الحلول الدفاعية سواء بوسكيتس أو توديبو أو آراخو لكن ما زال الثنائي المفضل لديه هو بيكيه ولينغليه، وهو ما يؤكد قلة ثقة المدرب في الحلول البديلة ورفضه لمبدأ التناوب والمداورة خوفاً من التعرض لنتائج سلبية.