أ ف ب
كشف عملاق المعلوماتية "غوغل "أنه تخطى مرحلة مهمة تعرف باسم "التفوق الكمي" من خلال صنع آلة قدراتها أعلى بكثير من قدرات الحواسيب العادية، بحسب ما أفادت صحيفة فاينانشال تايمز.
وهذه الحواسيب التي هي من نوع جديد قادرة على إجراء بعض المهام أسرع بكثير من الآلات العادية، إذ إنها تستخدم مواصفات في الجزئيات تسمح لها بالالتفاف على قواعد الفيزياء الأساسية.
ونشرت دراسة لباحثين في "غوغل" تستعرض هذا الابتكار الذي اطلع عليه صحافيو فاينانشال تايمز، لفترة من الوقت على الموقع الإلكتروني لناسا هذا الأسبوع قبل سحبها.
وتوصل الباحثون إلى ما يعرف بـ"التفوق الكمي"، من خلال إظهار أن أداء الحاسوب الكمي يتخطى بأشواط ذاك المسجل للحاسوب العادي.
وبحسب باحثي الشركة التي تتخذ في كاليفورنيا مقراً لها، ليس في وسع الآلة أن تحل سوى معادلة حسابية واحدة في الوقت عينه ولن تستخدم هذه الآلات لتطبيقات صناعية قبل عدة سنوات.
لكنها "مرحلة أساسية نحو المعلوماتية الكمية الواسعة النطاق"، بحسب ما جاء في المقال المنشور في "فاينانشال تايمز."
وتتوافر راهنا نماذج حواسيب كمية، غير أن هذه الأخيرة لا تقوم سوى بمهام شبيهة بتلك التي تنجزها الحواسيب التقليدية لكن في وقت أسرع.
وقد يسهم هذا الابتكار في التقدم أشواط في مجالات متعددة، مثل الكيمياء والذكاء الاصطناعي.