د ب أ

أعلن مسؤولون في كولومبو اليوم الأحد أن الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا عيّن لجنة لإجراء تحقيق جديد في الهجمات الانتحارية التي وقعت يوم عيد الفصح، والتي تسببت في مقتل 268 شخصاً.

ويُعتقد أن جماعات إرهابية كانت وراء التفجيرات الإهابية التي وقعت في 21 أبريل الماضي، والتي استهدفت 3 كنائس و3 فنادق فاخرة.

وتبدأ اللجنة الجديدة، التي يترأسها قاضٍ من محكمة الاستئناف، عملها وسط مزاعم من الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا، برئاسة الأسقف كاردينال مالكولم رانجيث، بأن التحقيقات التي أجريت حتى الآن ليست كافية.

وقال متحدث باسم مكتب الرئيس إن سيريسينا كلف اللجنة بالتحقيق لكشف الجماعات المسؤولة عن الهجمات المنسقة، وكذلك التحقيق في الفشل المزعوم للمسؤولين بشأن التصرف على الرغم من ورود تحذيرات أمنية مسبقة.

وتم منح اللجنة 6 أشهر لإجراء تحقيقها وتقديم تقرير إلى الرئيس.

يشار إلى أن أحد الادعاءات الرئيسة ضد الشرطة وقوات الأمن هو أنها فشلت في التصرف رغم ورود تقارير استخباراتية أجنبية تفيد بأن جماعات إرهابية كانت تخطط لشن هجمات على الكنائس.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


واحتجت الحكومة بأن التحذيرات لم تتضمن معلومات محددة حول التفجيرات.

وذكرت الشرطة أن أكثر من 100 شخص ما زالوا رهن الاحتجاز بسبب الاشتباه بتورطهم في الهجمات.