لعبت الموانئ التجارية في أبوظبي ودبي دوراً أساسياً في دعم التجارة بين الإمارات والسعودية حيث استحوذت على أكثر من 60% من التجارة غير النفطية بين البلدين منذ 2018 وحتى منتصف العام الجاري. وأوضحت بيانات التجارة والمؤشرات الإحصائية المسجلة في الإمارتين أن التجارة بين الجانبين عبر الموانئ ومناطقها الحرة بلغت 60 مليار درهم في 2018 فيما بلغت 20 مليار درهم خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري.
واختصت دبي بالحصة الأكبر من التجارة عبر الموانئ بما يزيد على 40 مليار درهم خلال العام الماضي، فيما كانت السعودية الشريك الأكبر للتجارة السلعية إجمالاً مع أبوظبي عبر منافذها منذ بداية العام الماضي وحتى يونيو2019.
ويعد السوق السعودي الأكبر للصادرات الإماراتية والسلع معادة التصدير عبر موانئ أبوظبي فيما جاءت بالمرتبة الثانية على صعيد أكبر وجهات توريد السلع المارة عبر موانئ الإمارة.
وتعد موانئ أبوظبي ودبي النافذة المباشرة لاحتياجات السوق السعودي من الصناعات المعدنية الإماراتية وفي مقدمتها الألمونيوم والحديد والبتروكمياويات حيث تستحوذ السعودية على أكبر حصة من صادرات تلك المنتجات من الإمارات على صعيد المنطقة.
وأسهمت أنشطة موانئ دبي في تعزيز الاستثمارات في القطاع اللوجستي والتخزين وإعادة التصدير وقطاع الموانئ في السعودية، فيما انتهت مؤخراً من إرساء خطة التطوير للميناء وفق رؤية المملكة 2030 بهدف رفع مكانة الميناء كنقطة إقليمية لمرور التجارة الدولية.