بدأ عصر الرحلات الفضائية المأهولة منذ عام 1961، وذلك بأول رائد للفضاء السوفيتي يوري جاجارين وأصبحت لاحقاً جزءاً من الإنجازات البشرية التي تسجل في سجلات التاريخ وتتنافس عليها دول العالم لا سيما العالم العربي الذي تمكن ثلاثة رواد فضاء منه بتمثيل بلدانهم وتسجيل أسمائهم في قائمة أوائل رواد الفضاء العرب.
نستعرض معكم قائمة أوائل رواد الفضاء العرب الذين دخلوا التاريخ.
الأمير السعودي سلطان بن سلمان
الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هو أول رائد فضاء عربي، سافر إلى الفضاء في الفترة بين 17 إلى 24 يونيو 1985، وكان يبلغ من العمر حينها 28 عاماً.
وذهب الأمير سلطان إلى الفضاء على متن مكوك ديسكفري 18 تابع لوكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) ضمن مهمة إس تي إس-51-جي، برفقة 7 رواد فضاء أمريكيين وفرنسيين، ومكث الأمير سلطان في الفضاء سبعة أيام وساعة و38 دقيقة، ليعود بعدها إلى الأرض حاملاً معه تجربة ثرية.
وأسس الأمير سلطان لاحقاً رابطة مستكشفي الفضاء وهي منظمة دولة تضم جميع رواد الفضاء، وعمل في مجلس إدارتها لعدة أعوام وبشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء بمرتبة وزير.
كما أنه عمل طياراً مدنياً معتمداً في كل من وزارة الدفاع والطيران السعودية، وهيئة الطيران الاتحادي الفيدرالي في الولايات المتحدة وأسس ورأس إدارة نادي الطيران السعودي، وهو عضو في الهيئة العامة للطيران المدني.
محمد فارس
هو ثاني رائد فضاء عربي وأول رائد فضاء سوري، شارك كرائد فضاء باحث في رحلة مركبة الفضاء السوفييتية سويوز تي إم 3، في 22 يوليو 1987، إلى جانب رائدي فضاء من الاتحاد السوفييتي السابق.
تمكن محمد فارس من إجراء سلسلة من التجارب البحثية في مجال الطب ومعالجة المواد، وعاد إلى الأرض بعد سبعة أيام و23 ساعة، ومنحه الاتحاد السوفيتي لقب بطل عن إنجازاته كرائد فضاء، كما نال وسام لينين، وهو أرفع وسام مدني يمنحه الاتحاد السوفيتي، كما لُقّب بـ«نيل آرمسترونغ العرب».
وبعد نجاحه في الصعود إلى الفضاء وإنجازه خلال رحلته الفضائية الكثير من التجارب العلمية، أصبح فارس نجماً لامعاً في سوريا وسُميت باسمه الكثير من الشوارع وأحد المطارات في سوريا.
هزاع المنصوري
شهدت الأيام القليلة الماضية انطلاق رحلة أول رائد فضاء إماراتي إلى الفضاء وهو هزاع المنصوري البالغ من العمر 35 عاماً، وذلك في إطار برنامج الإمارات العربية المتحدة لرواد الفضاء، الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقضى المنصوري ثمانية أيام في الفضاء مع رواد الفضاء الآخرين قاموا خلالها بدراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان داخل المحطة مقارنة بالأرض قبل وبعد الرحلة، فضلًا عن مقارنة تلك البيانات بنتائج أبحاث أجريت على رواد فضاء من مختلف مناطق العالم، كما قام بأبحاث علمية عميقة في مختلف التخصصات العلمية الفضائية والفيزيائية والبيولوجية وعلوم الأرض في مختبرات محطة الفضاء الدولية خلال فترة إقامته في الفضاء.
ووقع الاختيار على المنصوري، من بين أكثر من أربعة آلاف شاب وشابة بعد خضوعه لسلسة مكثفة من الاختبارات. إذ اختار برنامج الإمارات لرواد الفضاء مطلع يونيو الماضي، 95 مرشحاً إماراتياً ممن تتراوح أعمارهم بين 23 و48 عاماً لتدريبهم، وتضمنت الاختبارات النواحي الطبية والنفسية ومجموعة من المقابلات الشخصية بالتعاون مع وكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) ووكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس).
وكان حلم «هزاع» منذ طفولته أن يصبح رائد فضاء، لذا اتجّه هزاع إلى الطيران، وبعد تخرجه في الجامعة، التحق بالقوات المسلحة كطيار مقاتل، حيث قاد طائرات من طراز إف 16.
وقال هزاع إن المهمة مسؤولية ضخمة، لكنه يأمل أن يكون مصدر إلهام للجيل القادم من المستكشفين، لكونه أول رائد فضاء إماراتي.
نستعرض معكم قائمة أوائل رواد الفضاء العرب الذين دخلوا التاريخ.
الأمير السعودي سلطان بن سلمان
الأمير سلطان بن سلمان - أول رائد فضاء عربي وسعودي
الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هو أول رائد فضاء عربي، سافر إلى الفضاء في الفترة بين 17 إلى 24 يونيو 1985، وكان يبلغ من العمر حينها 28 عاماً.
وذهب الأمير سلطان إلى الفضاء على متن مكوك ديسكفري 18 تابع لوكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) ضمن مهمة إس تي إس-51-جي، برفقة 7 رواد فضاء أمريكيين وفرنسيين، ومكث الأمير سلطان في الفضاء سبعة أيام وساعة و38 دقيقة، ليعود بعدها إلى الأرض حاملاً معه تجربة ثرية.
وأسس الأمير سلطان لاحقاً رابطة مستكشفي الفضاء وهي منظمة دولة تضم جميع رواد الفضاء، وعمل في مجلس إدارتها لعدة أعوام وبشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء بمرتبة وزير.
كما أنه عمل طياراً مدنياً معتمداً في كل من وزارة الدفاع والطيران السعودية، وهيئة الطيران الاتحادي الفيدرالي في الولايات المتحدة وأسس ورأس إدارة نادي الطيران السعودي، وهو عضو في الهيئة العامة للطيران المدني.
محمد فارس
محمد فارس - أول رائد فضاء سوري
هو ثاني رائد فضاء عربي وأول رائد فضاء سوري، شارك كرائد فضاء باحث في رحلة مركبة الفضاء السوفييتية سويوز تي إم 3، في 22 يوليو 1987، إلى جانب رائدي فضاء من الاتحاد السوفييتي السابق.
تمكن محمد فارس من إجراء سلسلة من التجارب البحثية في مجال الطب ومعالجة المواد، وعاد إلى الأرض بعد سبعة أيام و23 ساعة، ومنحه الاتحاد السوفيتي لقب بطل عن إنجازاته كرائد فضاء، كما نال وسام لينين، وهو أرفع وسام مدني يمنحه الاتحاد السوفيتي، كما لُقّب بـ«نيل آرمسترونغ العرب».
وبعد نجاحه في الصعود إلى الفضاء وإنجازه خلال رحلته الفضائية الكثير من التجارب العلمية، أصبح فارس نجماً لامعاً في سوريا وسُميت باسمه الكثير من الشوارع وأحد المطارات في سوريا.
هزاع المنصوري
هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي
شهدت الأيام القليلة الماضية انطلاق رحلة أول رائد فضاء إماراتي إلى الفضاء وهو هزاع المنصوري البالغ من العمر 35 عاماً، وذلك في إطار برنامج الإمارات العربية المتحدة لرواد الفضاء، الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقضى المنصوري ثمانية أيام في الفضاء مع رواد الفضاء الآخرين قاموا خلالها بدراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان داخل المحطة مقارنة بالأرض قبل وبعد الرحلة، فضلًا عن مقارنة تلك البيانات بنتائج أبحاث أجريت على رواد فضاء من مختلف مناطق العالم، كما قام بأبحاث علمية عميقة في مختلف التخصصات العلمية الفضائية والفيزيائية والبيولوجية وعلوم الأرض في مختبرات محطة الفضاء الدولية خلال فترة إقامته في الفضاء.
ووقع الاختيار على المنصوري، من بين أكثر من أربعة آلاف شاب وشابة بعد خضوعه لسلسة مكثفة من الاختبارات. إذ اختار برنامج الإمارات لرواد الفضاء مطلع يونيو الماضي، 95 مرشحاً إماراتياً ممن تتراوح أعمارهم بين 23 و48 عاماً لتدريبهم، وتضمنت الاختبارات النواحي الطبية والنفسية ومجموعة من المقابلات الشخصية بالتعاون مع وكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) ووكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس).
وكان حلم «هزاع» منذ طفولته أن يصبح رائد فضاء، لذا اتجّه هزاع إلى الطيران، وبعد تخرجه في الجامعة، التحق بالقوات المسلحة كطيار مقاتل، حيث قاد طائرات من طراز إف 16.
وقال هزاع إن المهمة مسؤولية ضخمة، لكنه يأمل أن يكون مصدر إلهام للجيل القادم من المستكشفين، لكونه أول رائد فضاء إماراتي.