الرؤية ـ وكالات

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، عن بدء الغزو العسكري شمال شرقي سوريا، مستهدفاً ما قال إنها "تنظيمات إرهابية"، على حد تعبيره.

وقال الرئيس التركي، الذي أطلق على العملية اسم "نبع السلام"، "إن الجيش أطلق العملية العسكرية ضد تنظيمي (بي كا كا) و(داعش) الإرهابيين"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وأوضح مسؤول أمني تركي أن العملية التركية في سوريا بدأت بضربات جوية وستدعمها نيران المدفعية. وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش التركي قصف عدة مواقع لأكراد سوريا شمالي البلاد، فيما سادت حالة من الذعر بين المدنيين.

وترغب تركيا في إنشاء ما تسميه "منطقة آمنة" على طول حدودها الجنوبية مع سوريا، والتي يسيطر عليها حالياً المقاتلون الأكراد السوريون، المعروفون باسم وحدات حماية الشعب.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقاتل منذ 35 عاماً ضد الدولة التركية، كما تنظر أيضاً إلى المنطقة، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب بأنها "تهديد وجودي".

وطالب أردوغان بإقامة "منطقة آمنة" يبلغ عمقها 30 كيلومتراً وتمتد لأكثر من 480 كيلومتراً باتجاه الحدود العراقية، وكان يأمل في البداية في القيام بذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة، لكنه شعر بالإحباط إزاء ما اعتبره تكتيكات متأخرة من قبل الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وبمجرد تأمين المنطقة، تسعى تركيا إلى إعادة توطين مليوني سوري فروا من بلادهم إلى تركيا بسبب النزاع في وطنهم، ومن غير الواضح كيف ستتم عملية إعادة توطين ضخمة كهذه، فيما حذرت جماعات حقوق الإنسان من أن أي تصعيد للقتال في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص.