الرؤية ـ دبي

أكّد مركز محمد بن راشد للفضاء أن رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري سيعود إلى أرض الوطن، يوم السبت 12 أكتوبر، عقب مهمة علمية ناجحة إلى محطة الفضاء الدولية.

وسيعود المنصوري وزميله سلطان النيادي من العاصمة الروسية موسكو برفقة رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء حمد عبيد المنصوري، والمدير العام للمركز يوسف الشيباني.

ويعود هزاع المنصوري إلى دولة الإمارات بعد إتمام مهمته العلمية على متن محطة الفضاء الدولية بنجاح، واستكمال الفحوصات والدراسات الطبية المقررة لهذه المهمة.

وشارك المنصوري في أول ظهور إعلامي له بعد عودته من محطة الفضاء الدولية، في مؤتمر صحافي، إلى جانب رائد الفضاء الروسي أليكسي أوفتشينين، في مركز يوري غاغارين لتدريب رواد الفضاء في مدينة النجوم بالعاصمة الروسية موسكو؛ للحديث عن المهمة إلى محطة الفضاء الدولية وإتمام المهمة العلمية المتصلة بها.

وأوضح مركز محمد بن راشد للفضاء أن جميع الاختبارات والفحوص الطبية التي تُجرى لرائد الفضاء هزاع المنصوري في مركز «يورى غاغارين» لتدريب رواد الفضاء ستنتهي بعد غدٍ الجمعة، مضيفاً أن العمل جارٍ على الاستعدادات النهائية لعودة المنصوري إلى أرض الوطن.

وقال المنصوري خلال المؤتمر الصحافي: «فخور بإنجاز هذه المهمة وهذه البداية فقط لرحلات مأهولة إلى الفضاء»، مضيفاً: «ما أنا إلا البداية وخلفي سيكون هناك طوابير، وسأتشارك هذه الخبرة مع الأجيال القادمة المهتمة بهذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات».

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة


وتابع: «إننا في الإمارات ما دخلنا مجالاً إلا استمرينا فيه، ونحن الآن في مجال الفضاء والرحلات المأهولة وسنستمر فيه»، وأضاف: «المهمة كان لها بعد آخر، وهو بناء قدوة جديدة للجيل القادم ونموذج يحتذى به.. شكراً للقيادة الرشيدة على خلق بيئة محفزة للجميع».

وذكر المنصوري: «كان هناك رواد فضاء عرب، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والسوري محمد فارس، لكن لم تجر عليهم مثل هذه التجارب العلمية؛ لذا ما ميز مهمتنا هو إجراء هذه التجارب على شخص من المنطقة العربية»، وأردف: «الأبعاد العلمية والبحثية ومشاركة الإمارات للعديد من الدول العالمية في هذا القطاع مهمة جداً وبداية لطريق جديد للإمارات إلى الرحلات الفضائية المأهولة».

وأكد أن «التجارب العلمية التي أجريت هدفها دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على القلب والوظائف الحيوية لجسم الإنسان، والتوازن، إضافة إلى دراسة الإدراك الحسي بالزمن، خلال الرحلات الفضائية القصيرة لأن المعلومات المتوفرة عن المهمات القصيرة قليلة جداً».