يمزج معرض فنون العالم دبي 2015 بين الفن والتعليم والترفيه، ويجمع فنانين من أربع قارات يتبادلون الثقافة والمعرفة، إذ يعد الحدث منصة عالمية تبرز مكانة دبي بوصفها مركزاً رائداً للثقافة والفنون. ويعتبر المعرض جزءاً من موسم دبي الفني الذي تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون ويضم أكثر من 2000 عمل فني، وأسدل الستار على مناشطه أمس. «الرؤية» تجولت في المعرض، وتعرّفت إلى مئات الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة والراقية التي تزين أروقة الحدث، منها لوحات ومطبوعات وصور فوتوغرافية، إلى جانب منحوتات وتركيبات وفن الشوارع، يقدمها فنانون عبر صالات عرض محلية ودولية من أربع قارات. وأكدت لـ «الرؤية» المنسقة العامة للمعرض هناء عبدالعزيز أبوهولي أن «فنون العالم دبي» الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يلبي رغبات عشاق الفن والمقتنين والهواة. وشهد المعرض مبادرات عدة منها إنسانية تحت عنوان «مهما تكلف الأمر» تهدف إلى زيارة محطات ومدن مختلفة حول العالم وتعد دبي هي المحطة الأخيرة للمبادرة، ويرعاها أكثر من 20 فناناً عالمياً في مجال السينما والفنون التشكيلية والتلفزيون وتسلط الضوء على موضوعات عالمية كالسلام والطفولة والأمان. وأوضحت أبوهولي أن مبادرة فن الشوارع تجمع 20 شاباً وفتاه من حول العالم ينفذون عبرها الفن الحديث «الغرافيتي» ويعبرون عن أفكارهم، مشيرة إلى أن أكبر أجنحة المعرض من كوريا وشهد مشاركة عشرة عارضين، إلى جانب مشاركات من 25 دولة. وتضم قائمة الدول المشاركة كلاً من الإمارات، المملكة المتحدة، كوريا، سنغافورة، هايتي، أمريكا، ألمانيا، فرنسا، البحرين، الهند، عمان، السعودية، اليابان، لبنان، قطر، باكستان، الأردن، الأرجنتين، فنلندا، كندا، ودولاً أخرى. وبيّنت المنسقة العامة للحدث أن المعرض شمل ورش عمل متنوعة منها غرفة الفن التي شهدت محادثات تفاعلية لجميع الزوار مع الفنانين، فضلاً عن جلسة فنية للأطفال. وتحتوي غرفة الفن على أكثر من 20 جلسة لفصول الأساتذة في التصوير الفوتوغرافي ونصائح للفنانين الناشئين وصالات عرض عالمية.