زار الإيطالي كلاوديو رانييري مساء اليوم مركز تدريب ليستر سيتي لوداع اللاعبين والكادر الفني بعد 48 ساعة من إقالته من منصبه، بسبب سوء نتائج الفريق الذي يحتل المركز السابع عشر في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وكان رانييري (65 عاماً) زار مركز بلفوار درايف لأخذ حاجاته الشخصية من المكتب، من دون أن يتمكن من وداع اللاعبين الذي ساعدوه على أن يصبح أسطورة ليستر سيتي عبر قيادته إلى إحراز اللقب الوحيد في تاريخه لأنهم كانوا في يوم عطلة.
وعاد المدرب الإيطالي السبت للقيام بهذه المهمة والاجتماع لآخر مرة مع لاعبي الفريق المهدد بالهبوط إلى الدرجة الأولى.
وشكر الإيطالي أنصار الفريق، مضيفاً «لقد كانوا رائعين، أنا أشعر الآن بأني في حالة جيدة لما حققناه في ليستر، وأتمنى أن يقلع الفريق من جديد، لكن ذلك يبدو لي صعباً».