جهاد عصام وريم الشامي

ظنّت مُغازلتي حبّاً لها وأناما كنتُ يوماً لأجل الحبِّ مرتهناأنا الذي تسبحُ الأفكارُ في جُزريوحبرُ حرفيَ جالَ البحرَ والمدناوالكـُحلُ فيها كحزنٍ يبتلي سُحباًبادٍ لفضلي إذا صوّرتهُ حسَناولستُ عنها بناءٍ لو لها سفرٌولستُ مَن طبعهُ يسترزقُ البَدَناما ضرّني نأيُ سُفلِ القوم مذ رحلواوالقلبُ فيَّ لنأيِ الدّهرِ ما جبنالا يخرج النسر عن أطواره ِ سفـَهاًفي مخلبِ النسر جوٌ يعتلي وطناكم من فتاة رأت في حسنها شرفـاًوستّرَ الحسنُ فيها اليأسَ والعفـَناونجمة صفـّفت رمش الهوى عتبايكحّل الليل في عين الهوى وسَناوبالأسى كفـّنَ الحسّاد وجههمباسم الهوى والثرى أسقطتهم كفـَناكم من عبيدٍ على البأساءِ ما صبرواوالحرّ فيه صخوراً يحفرُ المحناأبلغ أخاكَ بأنّ الحبّ مفترشٌقلباً وأنفق شمالاً سرّها علناأنجاسُ قومٍ إذا كانوا غنيمتناأعتقتهم زاهداً لا أطلب الثمناوأصرف الدرّ بيعاً للحسودِ وكمردّ الإلهُ حسوداً لا يني فتـَناإذا سكتّ لغرّ الناس ثانيةًنامَ الصغيرُ على أسنانهِ فـَطــِناغادرتُ أرضَ الورى في الروح منشغلاًقد اتخذتُ العوالي عندها سَكناأعلـّم الشعر للقرصان أغنيةًكم يهطل الشعر مني فوقهم سـُفناكتبتُ شعراً فمهلاً ليسَ يكتبهُحبر على ورق بل يكتبُ الزمـَنالا يُقتفى الشعر في ما بان قافيةًليكتبَ الدهرُ أشعاري وتنطقنا

أخبار ذات صلة